"نفّذت عملية الإنزال في البترون"... حزب الله يستهدف "وحدة شييطت 13" البحرية! (فيديو)

رصد موقع ليبانون ديبايت

2024 -

تشرين الثاني -

نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله مساء اليوم الإثنين "مشاهداً من استهداف قاعدة ستيلا ماريس ومقر وحدة المهام البحرية الخاصة "الشييطت 13" التابعين لجيش العدو الإسرائيلي بصواريخ "فجر 3" ومسيّرات انقضاضيّة".

بالفيديو | صواريخ "فجر 3" ومسيرات انقضاضية تدك قاعدة "ستيلا ماريس" ومقر وحدة المهام البحرية الخاصة "الشييطت 13" التابعين لجيش العدو الإسرائيلي#أولي_البأس pic.twitter.com/mpu7qxRAhF
— قناة المنار (@TVManar1) November 18, 2024

اعلان

ويشار إلى أنَّ "وحدة شييطت 13" هي وحدة النخبة التابعة للبحرية الإسرائيلية، وتعد إحدى وحدات المستوى الأول في الجيش الإسرائيلي وواحدة من أهم 3 وحدات خاصة في الجيش.

وبحسب "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، عندما تحدّثت عن تفاصيل عملية الكوماندوز البحري في البترون، نُفذت العملية بدقة بواسطة وحدة "الشييطت 13" من دون "أي أحداث استثنائية أو مقاومة" وذلك بحسب "الإذاعة".

وقد شاركت "وحدة شييطت 13" في كل حروب إسرائيل، وحاربت على جميع الجبهات، ونفذت مجموعة واسعة ومتنوعة من المهام الخاصة البحرية والبرية والجوية.

ومع بدء الحرب في غزة، تحولت الوحدة إلى ذراع إضافية لفرقة المشاة 162 نظامية إلى جانب مهامها البحرية، وكانت الفرقة الأولى التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي.

وقد تأسست "شييطت 13"، والتي يعني اسمها "الأسطول 13" عام 1949، وفي عام 1979 ترأس عامي أيالون الوحدة فطورها لتصبح في مصاف الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ومع الوقت أصبحت رأس حربة الجيش الإسرائيلي لا سيما في العمليات البحرية، وأخذت تنفذ مهام شديدة السرية وعالية الخطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعد يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، أحد أبرز الوجوه التي خدمت في هذه الوحدة.

ارتبط اسم "وحدة شييطت 13" بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم تعليق عملها بصورة مؤقتة عام 2004 بعد شكوى من منظمة حقوقية إسرائيلية، بسبب إطلاق جنودها النار على مدني فلسطيني دون سبب، كما اتهم جنودها باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في جنين، وقال الجنود أثناء الاستجواب إنهم لم يتلقوا تعليمات تمنع ذلك.

كما ارتبط اسم هذه الوحدة، بحادثة "أسطول الحرية" التركي، الذي كان يهدف لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010، والذي تعرض لهجوم عسكري إسرائيلي خلف 10 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.

وكان الجيش الإسرائيلي، أنه "نفذ عملية إنزال بحري في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، والتي تبعد عن الحدود قرابة 140 كلم، واعتقل قياديا في حزب الله".

من جهة أخرى، أشارت المعلومات حينها أنَّ الشخص الذي اختطفته القوة الإسرائيلية الخاصة من البترون، يدعى عماد أمهز وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني.