"عصابة الإجرام"... بيرم يكشف تفاصيل زيارة جنيف

رصد موقع ليبانون ديبايت

2024 -

تشرين الثاني -

أعلن وزير العمل مصطفى بيرم، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" مساء اليوم الجمعة، عن نتائج زيارته إلى جنيف، مسلطاً الضوء على "أهمية قول الحقيقة كعمل ثوري" في ظل ما أسماه "زمن الخداع"، مستندًا إلى قول للكاتب جورج أورويل.

وأوضح بيرم أن زيارته أثمرت عدة نتائج بارزة على الصعيدين الدبلوماسي والإنساني.

اعلان

وأشار بيرم إلى تحقيق قناعة دبلوماسية واسعة حول ما وصفه بـ"فداحة وخطورة جريمة تفجير البيجرات"، مؤكداً أن المجتمع الدبلوماسي بات ينظر إليها كـ"جريمة حرب".

وشملت الزيارة، وفق بيرم، لقاءات مع 25 سفيراً ودبلوماسياً معتمدين في جنيف، حيث عمل على توضيح ما أسماه "حقيقة جيش القتل الصهيوني للحجر والبشر"، كما ركّز على شرعية "مقاومة الشعب اللبناني"، التي يرى أنها تستند إلى حق الشعوب في الدفاع عن نفسها، وهو حق منصوص عليه في بيانات وزارية متتالية حازت ثقة البرلمان المنتخب ديمقراطياً.

وأكد بيرم أن المواجهة ليست فقط عسكرية، بل إنها "معركة أخلاقية" ضد من وصفها بـ"عصابة الإجرام"، موضحًا التزام لبنان بالقوانين الدولية رغم ما سماه "ازدواجية المعايير"، وأهمية هذا الالتزام في السياق الدولي.

وأشار بيرم إلى أن الزيارة تطرقت إلى ممارسات "العدو الإسرائيلي" في تعاملاته مع الأمم المتحدة، حيث تم التنديد بما وصفه بـ"إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصية غير مرغوب بها"، وأيضاً "التحضير لمحاولة اغتيال السيد حسن نصر الله من داخل أروقة الأمم المتحدة"، واصفاً ذلك بأنه تم "خداعاً وغدراً لمن كانوا ينتظرون توقيع وقف إطلاق النار".

" في زمن الخداع، يُصبح قول الحقيقة عملًا ثوريًّا"جورج أورويل
ولأننا أهل منطق فإن زيارة جنيف أثمرت :
1- قناعة دبلوماسية واسعة عن فداحة و خطورة جريمة تفجير البيجرات وأنها جريمة حرب.
2- اللقاء مع 25 سفير ودبلوماسي معتمدين هناك.
3- تظهير حقيقة جيش القتل الصهيوني للحجر والبشر .
1/2
— Moustafa Bayram | مصطفى بيرم (@BayramMoustafa) November 8, 2024

4- تثبيت مشروعية مقاومة الشعب اللبناني عبر:
- حق أي شعب في الدفاع عن نفسه
- بند أساسي في البيانات الوزارية لكل حكومات لبنان و على أساسها نالت ثقة البرلمان المنتخب ديقراطيا من الشعب اللبناني وبأعلى نسبة إنتخابية في تاريخ لبنان .
5- معركتنا أخلاقية ايضا بوجه عصابة الإجرام .
— Moustafa Bayram | مصطفى بيرم (@BayramMoustafa) November 8, 2024