وثيقة "مسربة"... تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل!

رصد موقع ليبانون ديبايت

2024 -

تشرين الأول -

في تطور لافت نحو تهدئة الأوضاع على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، نشر الإعلام الإسرائيلي صفحة وحيدة من مسودة اتفاق يعمل عليها المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس  هوكستين، تهدف إلى وقف شامل للأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.

يأتي هذا الاتفاق في سياق تفعيل القرار 1701 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويتضمن بنوداً تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار عبر الحدود.

اعلان

وتشمل المسودة عدة التزامات رئيسية، أبرزها:

- وقف كامل للأعمال الحربية بين لبنان وإسرائيل.

- توقف حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى عن شن عمليات ضد إسرائيل، مقابل التزام إسرائيل بوقف أي هجمات ضد أهداف لبنانية.

- تحمل الجيش اللبناني المسؤولية عن تطبيق الاتفاق في الجنوب.

- احترام حق الدفاع عن النفس لكل من لبنان وإسرائيل، مع ضمان عدم تعارضه مع بنود الاتفاق.

- دعم أميركي ودولي لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، سواء من حيث الكم أو النوع.

- إسرائيل تحتفظ بحق التحرك عسكريا ضد التهديدات بالتنسيق مع أميركا.

- لطيران إسرائيل أن يحلق متخفيا للضرورة ودون خرق جدار الصوت.

- إسرائيل ملزمة بسحب قواتها من لبنان خلال 7 أيام من وقف القتال.

- تطبيق الاتفاق كاملا يتم خلال هدنة مدتها 60 يومًا.

- الجيش اللبناني ينتشر في المناطق التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية.

- تفويض القوات المسلحة اللبنانية بمراقبة المعابر الحدودية لمنع دخول الأسلحة.

وفيما يلي النص الكامل للمسودة التي صيغت بتاريخ 26/10/2024:

إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات المتعلقة بترتيبات أمنية معززة نحو تنفيذ القرار 1701 لمجلس الأمن الدولي:

بعد المناقشات مع حكومتي جمهورية لبنان (ويشار إليه هنا "لبنان") ودولة إسرائيل (ويشار إليها هنا "إسرائيل")، فإن الولايات المتحدة الأميركية [وX] تفهم أن لبنان وإسرائيل يسعيان بشكل عاجل إلى إنهاء مستدام للتصعيد الحالي للأعمال العدائية عبر الخط الأزرق، وهما مستعدان لاتخاذ خطوات لتعزيز ظروف الحل الدائم والشامل.

تعكس هذه التفاهمات خطوات يلتزم بها كل من إسرائيل ولبنان من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (UNSCR) 1701، مع الاعتراف بأن القرار 1701 يدعو أيضاً إلى التنفيذ الكامل لأحكام القرار 1559 لمجلس الأمن، بما في ذلك نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان.

ولهذا الغرض، فإن الولايات المتحدة [وX] تفهم الآتي:

ستنفذ إسرائيل ولبنان وقفاً كاملاً للأعمال العدائية ابتداءً من الساعة [التوقيت] يوم [التاريخ] وفقاً للالتزامات المفصلة أدناه.

اعتباراً من الساعة [التوقيت] يوم [التاريخ]، لن تقوم حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في أراضي لبنان بأي عمليات ضد إسرائيل، ولن تقوم إسرائيل بأي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف لبنانية، بما في ذلك الأهداف المسلحة أو غيرها، في أراضي لبنان براً أو بحراً أو جواً.

تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية القرار 1701 في تحقيق السلام والأمن الدائمين وتلتزمان بخطوات محددة نحو تنفيذه.

لا تؤثر هذه الالتزامات على حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.

دون الإخلال ببعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومسؤولياتها، ستكون القوات العسكرية الرسمية للبنان، بما في ذلك البنية التحتية والتجهيزات، هي الجماعات المسلحة الوحيدة والأصول المنتشرة جنوب الخط المشار إليه في الملحق "أ".

وبما يتماشى مع القرار 1701، ومن أجل منع إعادة تشكيل وتسليح الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان، ستنظم الحكومة اللبنانية وتتحكم في أي مبيعات أو تزويد للأسلحة والمواد ذات الصلة إلى لبنان. وبالإضافة إلى ذلك، ستنظم الحكومة اللبنانية وتتحكم في جميع إنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة داخل لبنان.

من أجل تنفيذ القرار 1701، ستوفر الحكومة اللبنانية جميع السلطات اللازمة وتوجه قوات الأمن اللبنانية، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية (LAF)، للقيام بالآتي: مراقبة وإنفاذ أي دخول غير منظم للأسلحة والمواد ذات الصلة إلى لبنان، بما في ذلك عبر جميع المعابر الحدودية، وإلى المناطق الواقعة جنوب الخط في الملحق "أ".

وكانت قد أفادت "القناة 13" الإسرائيلية، اليوم الاربعاء، بأن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبار حققوا تقدمًا كبيرًا في جهود التوصل إلى تسوية في لبنان، حيث تتركز الجهود على صياغة اتفاق ينهي الصراع القائم.

وتوقعت هيئة البث الإسرائيلية، بأن يتم إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية خلال الأيام المقبلة وقد تعلن الإدارة الأميركية عنه قبل الانتخابات.

وأكدت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان خلال أسبوع. ومع ذلك، أضافت أنه في حال جرى خرق الاتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي سيستأنف عملياته العسكرية في المنطقة.