بدأت أزمة النقص الحاد بالمحروقات وخصوصًا مادة المازوت، ترمي بثقلها على ابناء عكار، ولاسيما على البلدات والقرى الجبلية، حيث أنّ المازوت بالنسبة اليهم كالخبز في ظل هذا الجو البارد والعاصف.

وتعاني المنطقة من تقنين في التيار الكهربائي، وترتكز على المولدات الخاصة لتأمين الكهرباء، كما ان مادة الغاز المنزلي غير متوافرة بالشكل الكافي.

وحاليًا، توزع المحطات مادة المازوت بكميات قليلة، لان الشركات توفر كمية مازوت، بالكاد تكفي يوميًا حاجات الناس.