قالت محامية الطالبة التركية روميسا أوزتورك، التي تدرس في جامعة تافتس الأميركية، أنه تم احتجازها من قبل عناصر أمنية فيدرالية أميركية دون تقديم أي تفسير يوم الأربعاء.
وأوضحت المحامية مهسا خانباباي في عريضة قدمتها إلى المحكمة الفيدرالية في بوسطن، أن روميسا، البالغة من العمر 30 عامًا، كانت قد خرجت للتو من منزلها في سومرفيل لملاقاة أصدقائها مساء يوم الثلاثاء، عندما تم احتجازها من قبل عناصر وزارة الأمن الداخلي الأميركية.
وظهر في مقطع فيديو كاميرا مراقبة، حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس، مجموعة من الأشخاص المُلثمين، يُحتمل أن يكون عددهم ستة، وهم ينتزعون هاتف أوزتورك منها بينما كانت تصرخ، ثم قاموا بتقييد يديها بالأصفاد. وتُسمع أصوات المجموعة في الفيديو وهم يصرحون: "نحن الشرطة"، بينما سُمع صوت شخص آخر يقول: "لماذا تخفون وجوهكم؟".
وأكدت خانباباي أن أوزتورك كانت تلتقي بأصدقائها لتناول الإفطار خلال شهر رمضان. وأضافت في بيان: "نحن لا نعرف مكانها ولم نتمكن من التواصل معها، ولم يتم توجيه أي تهم ضدها حتى الآن، حسب علمنا".
يُذكر أن أوزتورك تحمل تأشيرة دراسية تسمح لها بالدراسة في الولايات المتحدة.
Turkish PhD student Rumeysa Ozturk was detained by masked U.S. ICE agents yesterday while heading to an Iftar dinner in Massachusetts.
— Clash Report (@clashreport) March 26, 2025
Ozturk, who held a valid F-1 visa and studied at Tufts University, was reportedly being watched for two days before her arrest.
She was on the… pic.twitter.com/eL92GyKE3J