أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن بدء تمرين عسكري واسع النطاق في قيادة المنطقة الشمالية، بمشاركة الفرقتين 91 و146، بالإضافة إلى سلاح الجو وسلاح البحرية والشرطة وسلطة الإطفاء ونجمة داوود الحمراء، وقوات التدخل لحماية البلدات.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن التمرين يحاكي سيناريوهات معقدة ومتنوعة، تشمل عمليات دفاعية وهجومية. ويهدف التمرين إلى تعزيز حماية البلدات الحدودية المحاذية للسياج الأمني، بالإضافة إلى محاكاة مواقف تشمل تنسيق بين القوات الأمنية المختلفة التي تعمل في المنطقة، بما في ذلك قوات الأمن الداخلية.
وأوضح الجيش أن التمرين يتضمن محاكاة لمواقف ميدانية تحاكي الهجمات المحتملة على الحدود مع لبنان، إلى جانب عمليات عسكرية لتأمين البلدات المحاذية والتصدي لأي تهديدات قد تطرأ.
وأكد الجيش أن هذا التمرين يأتي في إطار تعزيز جاهزية القوات الإسرائيلية لمواجهة التحديات الأمنية على الحدود الشمالية، والتي تشمل تهديدات من مختلف الأطراف المسلحة.
وفي هذا السياق، أجرى قائد القيادة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين، تقييمًا عملياتيًا للوضع خلال التمرين، وذلك بمشاركة قادة الفرق والألوية المعنية. وقد تم خلال هذا التقييم مناقشة استعداد القوات ومدى استعدادها لمواجهة أي تصعيد على الجبهة الشمالية.
وكان قد أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على "إكس"، إلى استمرار العمليات العسكرية في إطار عملية "العزة والسيف" التي أُطلقت قبل أسبوع.
وتضمنت العمليات العسكرية استهداف عدة مواقع استراتيجية في غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى اعتراضات دفاعية ضد إطلاق صواريخ من مناطق متعددة.
وبحسب أدرعي، فقد شملت الهجمات على غزة مهاجمة أكثر من 430 هدفًا مرتبطًا بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، مستهدفًا منشآت تابعة لهما في إطار مواجهة العمليات المسلحة التي تستهدف الأراضي الإسرائيلية.
كما طالت الضربات الجوية السورية، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 18 هدفًا في سوريا، من بينها القدرات العسكرية الاستراتيجية المتبقية في قاعدتي تدمر وتيفور.