في هذا السياق، توجّه رئيس الرابطة، حسين جواد، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، بالشكر والامتنان إلى جميع المعلمين الذين استجابوا للدعوة وشاركوا في الإضراب والاعتصام أمام وزارة التربية، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس مدى معاناة المعلمين وإصرارهم على المطالبة بحقوقهم الأساسية.
وأعرب جواد عن تقديره العميق للمعلمين الذين تحمّلوا عناء الحضور، رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والصحية، وفي ظل شهر الصوم، مشددًا على أن هذا التجاوب الكبير يعكس إيمان المعلمين بعدالة قضيتهم وتمسّكهم بالمطالبة بحقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إقرار سلسلة جديدة للرتب والرواتب تضمن لهم الحد الأدنى من العيش الكريم.
وأشار إلى أن الاعتصام جاء بعد سلسلة من التحركات السابقة التي لم تلقَ أي استجابة من وزارة التربية، ورغم الإضراب والتحرك الواسع، فإن الوزارة لم تحرّك ساكنًا ولم تقدم أي حلول عملية.
وبناءً على ذلك، أعلن جواد باسم الرابطة الاستمرار في التصعيد عبر تنفيذ إضراب واعتصام في المدارس يوم غد الخميس، مؤكدًا أن الرابطة ستتخذ قراراتها بشكل يومي بناءً على التطورات، لأن "ما ضاع حق وراءه مُطالب".
وختم جواد بالتأكيد على أن الرابطة لن تتراجع عن مطالبها، وستواصل التحركات حتى تحقيق المطالب التي تضمن للمعلمين حقوقهم وكرامتهم، داعيًا الوزارة إلى تحمّل مسؤولياتها واتخاذ خطوات جدية لمعالجة الأزمة، بدلًا من الاستمرار في المماطلة والتجاهل.