أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، مساء اليوم الخميس، عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي بأن الوضع كان سيكون أكثر صعوبة لو هاجم حزب الله ولم يكن سلاح الجو مستعدًا.

وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي كان يأمل في أن يتم استخدام القوة الجوية بشكل مختلف خلال هجوم 7 تشرين الأول.

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن التحقيق العسكري أظهر أن إسرائيل اعتبرت التهديدات القادمة من إيران وحزب الله أولوية، في حين كانت غزة تهديدًا ثانويًا، كما أوضح التحقيق أن الجيش كان يعتقد أن حرب إسرائيل القادمة ستكون متعددة الجبهات.

كما لفتت الصحيفتان إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم في 7 تشرين الأول بروتوكول هانيبال، الذي يقضي بقصف أي هدف يتحرك، بالإضافة إلى تنفيذ عملية "سيف ديموقليس" التي استهدفت العديد من قادة حماس ومقارهم.

وفي تقرير للجيش الإسرائيلي، أكد التحقيق أن الجيش يجب أن يكون مستعدًا لهجوم واسع ومفاجئ، مع التوصية بزيادة قوام الجيش وموارده من أجل حماية حدود إسرائيل، كما شدد التقرير على ضرورة اتباع سياسة الدفاع الهجومي.

كما كشفت الصحيفتان أن التحقيق أظهر أن بطاقات الهاتف الخلوي الإسرائيلية التي فعلتها حماس في غزة كانت معلومة تم إخفاؤها عن الجيش.

وأشار التحقيق أيضًا إلى أن معظم ضباط القوات الجوية لم يكونوا في الجنوب بسبب الإجازات، وأن القيادة الجنوبية للجيش كانت "عمياء" عن مدى تعدد جوانب الغزو في 7 تشرين الأول.

من جهة أخرى، لفت التحقيق إلى أن خطط سلاح الجو الإسرائيلي قللت من أهمية غزة وأبقت المقاتلات على مسافة بعيدة. كما أشار التحقيق إلى أن عملية خطف الرهائن الإسرائيليين استمرت حتى ساعات الظهر في 7 تشرين الأول.