نفذت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، مهمة ثانية لقوة القاذفات في منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى إظهار قدرات إسقاط القوة والتكامل بين الدول الشريكة في المنطقة.

وفي بيان عبر منصة "إكس"، أفادت القيادة المركزية الأميركية بأنه للمرة الثانية خلال 48 ساعة، جرى تنفيذ المهمة التي تضمنت انطلاق طائرتين من طراز "B-52" من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية. ومرت الطائرتان عبر أوروبا وست دول شريكة ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، حيث خضعت الطائرتان لعمليات إعادة التزود بالوقود جواً وأداء مهام تدريبية في نطاقات متعددة.

كما رافقت مقاتلات من دولة شريكة طائرات B-52 طوال المهمة. وقالت القيادة المركزية أن هذه العمليات تبرز التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، كما تظهر قدرة الولايات المتحدة على تأكيد حضورها العسكري والاستجابة لأي تهديدات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المهمة تأتي بعد يومين من تنفيذ مهمة مماثلة، حيث حلقت طائرتان من طراز "B-52" عبر 9 دول شريكة في المنطقة، واشتملت على التزود بالوقود الجوي وإسقاط ذخائر حية في عدة مناطق شريكة.

وفي تعليق له، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، أن هذه المهمة تؤكد قدرة الولايات المتحدة على التحرك عبر الحدود في أي وقت، وتبرز التزامها بالأمن الإقليمي والقدرة على الاستجابة لأي تهديد من أطراف أو دول تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في منطقة القيادة المركزية.