Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
بين العزلة والثروة... تفاصيل حياة الأسد في موسكو!
المصدر:
الجزيرة
|
الاحد
16
شباط
2025
-
18:42
كشف تقرير لصحافي مقيم في موسكو، نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، تفاصيل الحياة التي يعيشها الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا.
وقال الصحافي، الذي يتابع حياة الأسد في العاصمة الروسية شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "الأسد لم ينجح فقط في مغادرة سوريا والبقاء على قيد الحياة بفضل الأمر الصريح الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإخراجه من مركز انهيار نظامه، بل إنه جلب معه أيضاً كل ما يلزم لحياة مريحة وخالية من الهموم، إلى جانب مبالغ مالية ضخمة".
وبحسب الصحافي المقيم في موسكو، فإن عائلة الأسد تمتلك ما لا يقل عن 19 شقة فاخرة في أنحاء المدينة على مر السنين. وكان سعر الشقة العادية في المجمع نحو مليوني دولار في ذلك الوقت، لكن ممثلي الأسد فضلوا الوحدات الفاخرة ذات المواصفات الأعلى، ما يعكس سعيهم للمشاركة في الحياة الاجتماعية الثرية في موسكو، إلا أن الأسد نفسه تجنب هذه الأنشطة تماماً حتى الآن.
وأضاف الصحافي: "قد يكون السبب في ذلك هو مرض زوجته أسماء الخطير، أو ربما يكون الأسد نفسه في حالة اكتئاب بعد فقدانه السلطة، أو قد يكون تحت تعليمات من أجهزة الأمن الروسية بعدم الظهور العلني لتجنب أي تهديدات أمنية. لا أعرف السبب الدقيق، لكن ما هو مؤكد أنه لم يُشاهد في أي من المناسبات الاجتماعية الراقية التي تفخر بها النخبة في موسكو".
وأشارت التقارير إلى أن إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم تفاقمت، مما دفعها إلى العزلة التامة في أحد المرافق الطبية المرموقة في موسكو، وذلك لتقليل مخاطر العدوى.
وأضاف التقرير أن الوضع الجديد للأسد كمنفي ثري يقضي وقته في عزلة، لا يبدو أنه خيار مريح بالنسبة له. وبغض النظر عن رغبته الشخصية، فإن المخاوف الأمنية لا تزال تلاحقه حتى في العاصمة الروسية.
وكشف الصحافي أن مصادره في أجهزة الأمن الروسية أفادت بأن "نصف جهاز الأمن الفدرالي مكلف بحماية الأسد". ورغم احتمال المبالغة في هذا الرقم، فإن التقرير يؤكد أن السلطات الروسية تأخذ أمن الأسد وأفراد عائلته على محمل الجد.
وتساءل التقرير عن الجهات التي قد تشكل تهديداً على الأسد في موسكو، رغم بعد المسافة عن سوريا، ليجيب الصحافي قائلاً: "لا تنسوا أن مواطني دول آسيا الوسطى التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي، مثل الأوزبك والطاجيك، يمكنهم دخول روسيا دون تأشيرات، مما يسهل عليهم الانتقال إلى موسكو سعياً للانتقام ممن قتل رفاقهم".
وأشار التقرير إلى أن الأسد قد يتجه نحو الأعمال التجارية خلال الفترة المقبلة، سواء بشكل مباشر أو عبر أبنائه.
ورغم الاهتمام الكبير بمصير الأسد، فإن وسائل الإعلام الروسية لا تغطي أنشطته أو تحركات عائلته في موسكو، حيث أكد الصحافيون أن "هذا الموضوع محظور تماماً".
وأوضح التقرير أن أي صحافي في روسيا لن يجرؤ على نشر تفاصيل حول مكان إقامة الأسد وعائلته، أو طبيعة حياتهم اليومية، في ظل الرقابة الصارمة من السلطات الروسية، التي لا ترى فائدة من كشف هذه المعلومات، بل قد تعتبرها مضرة بمصالحها، خصوصاً في ظل سعيها للحفاظ على وجودها العسكري في سوريا".
وأكدت مصادر روسية أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يلتق الأسد منذ وصوله إلى موسكو، ولا يوجد أي توقع لعقد مثل هذا اللقاء.
وأوضح التقرير أن بوتين لا يرغب في الظهور علناً مع شخص فقد السيطرة على بلاده، ما جعله يكتسب صورة "الخاسر"، وفق تعبير التقرير.
وفي حين قد يضطر الأسد إلى الابتعاد عن السياسة ولقاءات القمة، فإن موسكو تضم العديد من رجال الأعمال الأقوياء الذين قد يكونون مهتمين بالتعاون معه، خاصة وأن الأموال التي جلبها من خزائن سوريا لا تزال تلعب دوراً مهماً في تحركاته المستقبلية.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا