صدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه بيانٌ جاء فيه، "توضيحًا لما يُتداول عبر وسائل الإعلام من تدخل الجيش خلال الاعتصام على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، تؤكّد قيادة الجيش أنّه تم التنسيق مسبقًا مع منظمي الاعتصام لناحية الالتزام بالتعبير السلمي عن الرأي، وعدم قطع الطريق المؤدية إلى المطار، غير أن عددًا من المحتجين عمد لاحقًا إلى قطع الطريق والتعرض لعناصر الوحدات العسكرية المولجة حفظ الأمن، والتعدي على آلياتها، ما أدى إلى إصابة 23 عسكريًّا، بينهم 3 ضباط، بجروح مختلفة، ما اضطر هذه الوحدات إلى التدخل لمنع التعدي على عناصرها وفتح الطريق".

وأضاف البيان، "لقد جاء تدخل الجيش تطبيقًا لقرار السلطة السياسية بهدف منع إقفال الطرقات والتعديات على الأملاك العامة والخاصة، ولضمان سير المرافق العامة والحفاظ على أمن المسافرين وسلامتهم، حفظًا على الأمن والاستقرار".

وكان قد اعتصم عدد من الأشخاص على طريق المطار القديم في لبنان بدعوة من حزب الله استنكارا "للتدخل الإسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة الوطنية".

وتوافد العشرات السبت إلى جسر الكوكودي عند طريق المطار القديم تلبية لدعوة حزب الله لاعتصام سلمي، حاملين أعلام حزب الله وصور الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيّد حسن نصرالله.

وسقط عدد من الإصابات وحصلت حالات إغماء بين المواطنين المعتصمين على طريق المطار نتيجة إلقاء الجيش اللبناني قنابل مسيلة للدموع عليهم، حيث انتهى الاعتصام بعد ساعة من بدئه.