Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
طائرة إيران "فتيل".. "حزب الله" لا يستطيع خسارة المطار!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
16
شباط
2025
-
7:07
"ليبانون ديبايت"
تكتسب المواجهة المباشرة بين "حزب الله" والسلطة اللبنانية عبر الأجهزة الأمنية العسكرية، والتي أدت إلى سقوط إصابات في صفوف الطرفين، أبعاداً سياسية وأمنية، علماً أنها تأتي بعد يومين من التحركات الشعبية على الطرقات المؤدية إلى مطار بيروت الدولي، بسبب منع طائرة إيرانية من الهبوط فيه، وتخللها اعتداء على عناصر من قوات الطوارىء الدولية كانوا يتوجهون إلى المطار، حيث أصيب نائب البعثة الدولية المنتهية ولايته والذي كان يستعد لمغادرة لبنان.
ومع تنامي التوتر واختلاط المواقف والتبريرات حول الإعتداء على الجنود الدوليين، فإنه من الواضح وفق الكاتب والمحلل السياسي جان فغالي، أن هذه الإحتجاجات المتكررة في الشارع تحمل رسالةً يريد "حزب الله" إيصالها إلى السلطات الرسمية اللبنانية، وهي أنه سيتخذ القرار الذي يناسبه بصرف النظر عن الطائرة الإيرانية، والقرار بعدم هبوطها في مطار بيروت.
وعليه، يقول المحلل فغالي إن الطائرة الإيرانية هي الفتيل، لكنها ليست الأساس، لأن "حزب الله"، من خلال خسارته السيطرة على مطار بيروت، يفقد آخر ورقة يملكها للسيطرة على المفاصل في لبنان، فهو خسر مرفأ بيروت والمعابر البرية، ولم يبقَ له سوى المطار، فإذا خسر المطار سيقع في حصار.
أمّا على مستوى البيانات والمواقف المتلاحقة الصادرة عن مسؤولين في "حزب الله" حول عدم المسؤولية عن الإعتداء على عناصر "اليونيفيل"، فيرى فغالي، أن "حزب الله" لا يستطيع أن يبرئ نفسه، لأن أعلام الحزب موجودة في كل التظاهرات في اليومين الأخيرين.
وحول التمايز في المواقف من هذه الإحتجاجات بعد بيان حركة "أمل" الأخير والذي دان ما حصل من أحداث وشغب وفوضى على طريق المطار بين الحزب والحركة، فيشير فغالي إلى أن هذا التمايز، قد يكون من باب توزيع الأدوار.
ولكن حقيقة الأمر أن هذا التمايز بين الحركة والحزب موجود، كما يضيف فغالي، الذي يوضح أن التمايز ظهر منذ القبول باتفاق وقف إطلاق النار، فالحزب يتهم الحركة، وتحديداً الرئيس نبيه بري، بأنه وافق على اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي، من المتوقع أن يتوسّع هذا التمايز والذي سيظهر تباعاً في المرحلة المقبلة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا