أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم الخميس في دردشة مع الاعلاميين إلى أنَّ "الاميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط من القرى التي ما زال يحتلها ولكنه سيبقى في 5 نقاط وقد أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك".

وأضاف بري، "رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الإنسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب وإلا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة".

وتابع، "إذا بقي الإحتلال فالأيام بيننا وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية والجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية".

ولفت إلى أنَّ "حزب الله يلتزم بشكل كامل، وإذا بقي الإحتلال فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة والعدوان في لبنان وهذا أمر مرفوض".

وختم الرئيس بري، بالقول: "تشييع السيد حسن نصرالله سيتم بهدوء ولا إطلاق للنار والجيش وقوى الأمن سيحفظان الأمن".

وكان قد استقبل بعد ظهر اليوم بري وفداً من كتلة" الوفاء للمقاومة" ضم رئيس الكتلة النائب محمد رعد والنائبين أمين شري وإبراهيم الموسوي، وسلّم الوفد بري دعوة للمشاركة في تشييع الأمينين العامين لـ"حزب الله" الشهيدين السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين.

وفي وقتٍ سابق، أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس نقلًا عن مصادر، أنَّ "إسرائيل طلبت تأجيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من 5 مواقع في جنوب لبنان وأن الولايات المتحدة لم تقرر بعد الموافقة أو رفض طلبها".

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم عن حصول الجيش الإسرائيلي على موافقة أميركية لإنشاء نقاط مراقبة لنشاط حزب الله، إلَّا أن أميركا رفضت تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان لكنها وافقت على نقاط مراقبة مؤقتة.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن "الجيش الإسرائيلي سينشر مئات الجنود في 5 مواقع مؤقتة جنوبي لبنان".