Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
نكبة الـ48 لن تتكرر!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
06
شباط
2025
-
7:07
"ليبانون ديبايت"
إستحضرت خطة الرئيس دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وترحيل سكانها، والتي "فاقت توقعات بنيامين نتنياهو"، الصفقة الشهيرة التي كان أتى بها إلى المنطقة، صهره جاريد كوشنير أو "صفقة القرن" في العام 2020، والتي يرى الخبير الإستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب، أنها لن تتحقق مؤكداً أنه ليس بالضروري أن يكون كل ما يصرح به ترامب، قابلاً للتنفيذ.
وفي حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، يستحضر العميد ملاعب، صفقة القرن الماضية التي قضت بجعل غزة بديلاً عن الضفة الغربية كوطن للفلسطينيين ودولة منزوعة السلاح تقع تحت الرقابة الإسرائيلية المباشرة.
ويوضح ملاعب أن الصفقة اعتمدت على تخطيط قاده الجنرال الإسرائيلي إيغورا آيلاند، الذي تحدث في مؤتمر هرتزيليا السنوي، عن مسح شمال غزة وبدء الإستيطان فيها، بحسب "عقيدة الجنرالات"، وقد طور ترامب هذه العقيدة عبر اقتراح أن تصبح غزة منطقة إقتصادية شبيهة بدبي.
وفي هذا الإطار، يشير ملاعب إلى بحثٍ أعده منذ شهرين لمجلة الدراسات الأمنية لقوى الامن الداخلي تحت عنوان "صفقة القرن في صيغتها الجديدة: إغراءات مالية لطمس الهوية" وتوقع فيه الطرح الذي أعلن عنه ترامب اليوم بالنسبة لقطاع غزة، إلاّ أنه لا يتوقع أن ينجح في تنفيذه.
واليوم، يقول ملاعب إنه "عندما مُسحت غزة ولم يعد فيها أبنية، يحاول ترامب أن يأخذها أرضاً محروقة من دون سكان، فيوسّع فيها أرض إسرائيل بحجة أنها منطقة أميركية ويُعاد إعمارها، ولا يجب إغفال أهمية الغاز مقابل غزة كما مقابل سيناء".
وعن صفقة القرن، يذكّر ملاعب بأن الرئيس ترامب قد رصد لها قبل الحرب 50 مليار دولار لإعمار غزة، ولكن هذه الكلفة زادت بعد الحرب، والهدف منها، كان ضمّ 700 كلم من سيناء إلى 360 كلم وهي مساحة غزة، على أن تُعطى مصر 700 كلم في صحراء النقب بالمقابل، فيما تنص الصفقة على إعطاء إسرائيل المنطقة "ج" من الضفة، فيما يتمّ ضم باقي المنطقة "ب" و"أ" من غزة إلى الأردن.
وأما اليوم، فيوضح ملاعب أن ما يطرحه ترامب، هو ضمّ جزء من الضفة الغربية للأردن، ولكن الأردن ومصر يرفضان تهجير أهل غزة رغم جزم الرئيس ترامب بذلك.
ويؤكد ملاعب أنه ليس من الضروري أن ينجح الطرح الأميركي مشيراً إلى تجربة الميناء العائم من غزة إلى قبرص، الذي كلّف الولايات المتحدة 230 مليون دولار، ولم يكن مخصصاً للمساعدات الإنسانية بل لتهجير أهل غزة ولكن ذلك لم يحصل.
وبالتالي، يرى ملاعب أن الموقف الفلسطيني صلب متمنياً أن يبقى الموقف العربي صلباً كذلك، مع العلم أن "العراضة العسكرية" لتنظيم "حماس" خلال عملية تسليم الرهائن، كانت كفيلة بإفهام العالم بأن التنظيم ما زال موجوداً مدنياً وعسكرياً وهو من يقود غزة حتى الآن، بمعنى أن من صمد في الحرب يمتلك أسباب الصمود، ولذلك فإن الدول العربية لن تقبل طرح ترامب، وحتى الفلسطنيين لن يتركوا أرضهم وقد تعلموا من التجارب السابقة، أن يتمسكوا بأرضهم، بمعنى أن نكبة ال48 لن تتكرر، ولن تكون 48 جديدة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا