Beirut
13°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الحرب لن تعود في اليوم الـ 61
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
25
كانون الثاني
2025
-
7:06
"ليبانون ديبايت"
بات من شبه المؤكد أنه في اليوم الـ60 والأخير للهدنة التي أرساها وقف إطلاق النار، لن تنسحب إسرائيل بالكامل من الجنوب وستبقى في نقاطٍ عدة محددة ومعينة في القطاع الشرقي، التي تشكل بالنسبة إليها نقاطاً إستراتيجية و"حاكمة" كما يصفها المحلل العسكري العميد المتقاعد يعرب صخر، لكونها نقاطاً مطلة على شمال إسرائيل.
ويعرض العميد صخر في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أسباب الرفض الإسرائيلي للإنسحاب، موضحاً أن تلة الحمامص بالخيام، وتلة العويضة وهي بين العديسة والطيبة وكفركلا، وهي نقطة استراتيجية، وكذلك نقطة مارون الراس في القطاع الأوسط ونقطة جبل اللبونة بالقطاع الغربي، إنما يبقى التركيز الأساسي على القطاع الشرقي، لأنه "يشرف بشكل كبير على شمال إسرائيل، سواء في القرى والبلدات والتلال والهضاب".
ويشير صخر إلى تصريح بنيامين نتنياهو الذي يقول فيه إن عودة المستوطنين إلى الشمال، هي في مطلع آذار المقبل، معتبراً أنه "في نهاية شباط المقبل، من الممكن أن يُخلي الجيش الإسرائيلي كل المناطق بالجنوب اللبناني، حتى يتأكد أن لجنة المراقبة واليونيفل والجيش اللبناني، تمركزوا في هذه النقاط المذكورة، وانتشروا بشكل فاعل فيها، وتأكدت إسرائيل أن الجنوب اللبناني بات خالياً من كل المظاهر المسلحة والمواقع العسكرية للميليشيات".
ورداً على سؤال عن عودة شبح الحرب، يعتبر صخر أن "الحرب لن تعود، لأنه ليس من صالح حزب الله والميلسيشيات أن يبادروا إلى إعلان الحرب بعدما كانوا قد توسلوا وقف إطلاق النار وقبلوا بشروط الإذعان، التي أعطت لإسرائيل حرية مراقبة سير العمل خلال وقف إطلاق النار وما بعده، بمعنى أنها تملك حرية الحركة، ومن وافق على ذلك، هو فريق الممانعة".
وعن دور لجنة المراقبة، يوضح صخر أنه بموجب اتفاق وقف النار، فإن "لجنة المراقبة تعالج أي خرق، وإن لم تعالجه اللجنة والجيش واليونيفيل، فإن حجّة إسرائيل تصبح قوية لكي تعالج بمفردها، ولذلك، فهي تنسف وتفجّر يومياً مخازن أسلحة وأنفاق تُعلن اكتشافها، وتعرض الدليل بالفيديوهات، وحجّتها لعدم الإنسحاب من بعض النقاط، أن لجنة المراقبة لم تبادر لتطبيق القرار الدولي 1701 والجيش اللبناني واليونيفل لم يقوما باستلام زمام الأمور بشكل كلّي في الجنوب اللبناني، وإزالة المظاهر المسلحة والمواقع العسكرية".
في المقابل، يكشف صخر أنه "لن يكون بمقدور حزب الله والميليشيات الحليفة له القيام بأي شيء، لأنهم استماتوا لوقف إطلاق النار ولن يعيدوا حالة النار، حيث أن أحد المسؤولين في الحزب، صرّح أن اليوم ال 61 سيكون يوماً آخراً، وبنفس الوقت قالوا سوف ندفع الحشود والجحافل المدنية إلى الجنوب، أنهم يدفعون المدنيين إلى القرى الحدودية في اليوم ال 61، وبالتالي، ما زالوا يستخدمونهم كدروع بشرية".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا