Beirut
19°
|
Homepage
في أول تصريح له... نجل عبد الحليم خدام يكشف أسرار عن الأسد
المصدر: العربية | الاحد 12 كانون الثاني 2025 - 18:17

في خطوة مفاجئة، أطل جمال خدام عبر قناة "العربية"، ليكشف عن تفاصيل دقيقة تتعلق بوالده عبد الحليم خدام، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس السوري في عهد الأسد.

وحدث هذا الظهور بعد غياب طويل، حيث أكد أن ما حدث بإسقاط النظام السوري يمثل "نصرًا كبيرًا" للشعب السوري، مشددًا على أن ذلك الحدث أسقط "طاغوتًا مجرمًا"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي أول تصريح إعلامي له، أوضح جمال خدام أنه يعبر عن رأيه للمرة الأولى عبر وسائل الإعلام، لافتًا إلى أن بشار الأسد كان المسؤول عن تدمير سوريا والشعب السوري على حد سواء. واعتبر أن والده كان يتوقع منذ عام 2005 سقوط النظام، وأن يقين والده ازداد بعد اندلاع الثورة السورية في عام 2011.


جمال خدام أشار إلى أن والده كان يؤمن بأن النظام لا يمكن أن يسقط إلا عبر تسليح الفصائل المعارضة، وذلك بعد أن أصبح من الواضح أن النظام لا يملك سوى القوة العسكرية لفرض سلطته.

كما تناول في مداخلته من بيروت حادثة حرق ضريح الرئيس الراحل حافظ الأسد، موضحًا أن هذه الحادثة تعكس حالة من القهر بعد سنوات طويلة من الحكم، وأكد أنه وجد في هذا الفعل "إثارة للصدر" رغم كونه يعد تصرفًا غير قانوني.

وأشار جمال خدام إلى أن والده كان يخشى من أي محاولة انقلاب ضد النظام، خاصةً أن القوة كانت بيد بشار الأسد حتى قبل وفاة والده. وقال إنه بعد أن أزاح حافظ الأسد الضباط الكبار الرافضين لتوريث الحكم واستبدلهم بآخرين موالين، كان لا بد لعبد الحليم خدام أن يقبل بتسليم السلطة لبشار حتى لا يواجه مصيرًا مروعًا، مشيرًا إلى أن ذلك كان سيؤدي بهم إلى السجون، وتحديدًا إلى سجن صيدنايا.

وأضاف أن بشار الأسد كان قد سحب العديد من صلاحيات والده، في وقت لم يكن عبد الحليم خدام يوافق على كافة أفعال الرئيس الابن. وأكد أن ما يميز بشار عن والده هو أن الأخير كان يتمتع بعقلانية أكبر، في حين أن بشار لا يعكس نفس هذه الحكمة.

وعن مرض بشار الأسد، كشف جمال خدام أن أحد موظفي السفارة السورية في لندن أخبره بأن بشار كان يتردد إلى عيادة نفسية، وهو ما يراه دليلًا على أنه يعاني من مرض نفسي. وأضاف أن التردد على مثل هذه العيادات يعكس ضعفًا في الشخصية، خاصةً في ضوء ما حدث في سوريا من عمليات تعذيب وتدمير.

وفيما يتعلق بالاتهامات في ملف النفايات الكيميائية، أكد جمال خدام أن هناك بحارًا سوريًا يدعى عبد الرحمن طبالو كان قد جلب شحنة النفايات، كما كشف أن حافظ الأسد كان قد طلب من اللواء محمد ناصيف التحقيق في الموضوع، ليتبين أن مدير مكتب علي دوبا، مدير الأمن العسكري، كان متورطًا في القضية.

وتابع جمال خدام بأن التحقيقات أثبتت تورط البحار عبد الرحمن طبالو، الذي دفع رشوة قدرها مليونَي دولار للخروج من سوريا. وأوضح أن التحقيقات تشير إلى أن النفايات الكيميائية دفنت في صحراء تدمر بعد وصولها إلى مرفأ طرطوس.

أما بالنسبة لملف الاتهام، فقد نفى محمد طبالو، الذي قضى 13 عامًا في السجن على خلفية القضية، علاقته بالموضوع، معتبرًا أن ما حصل هو جريمة تدبيرها جهات أخرى.

تعود قصة انشقاق عبد الحليم خدام عن النظام السوري إلى عام 2005، بعد تدهور علاقته برئيس الجمهورية بشار الأسد. وجاء انشقاقه في إطار اعتراضه على سياسات النظام الداخلية والخارجية، خاصة تلك المتعلقة باغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، وكذلك السياسة السورية تجاه لبنان في تلك الفترة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
إشتباك مسلح في ديك المحدي... مقتل مطلوب خلال مداهمة أمنية 9 عمليات البحث مستمرة... انتشال جثامين 16 شهيداً! (صور) 5 معوّض يقنع ريفي 1
بالمئات... لحظة إطلاق سراح عناصر من "جيش" الأسد (فيديو) 10 بعد الإعتداء عليه... أول صورة لعمايري من المستشفى! 6 بشأن حرائق لوس أنجلوس... نجمٌ هوليوودي يفجّر قنبلة من "العيار الثقيل"! 2
نواب يطلبون وزارات 11 "سخانٌ منزلي" يودي بحياة ابن الـ14 عاماً 7 نواف سلام لإذلال المعارضة؟ 3
إليكم أبرز الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة 12 بعد إحباط تفجير مقام السيدة زينب.. أوّل قرار لأحمد الشرع! 8 "انفجارٌ داخلي"... قبلان يتحدث عن "مشاريع حصر السلاح" 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر