كشف الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان خلال عمليات عسكرية في المنطقة.
وزعم الجيش عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أنه تم العثور على قاذف صواريخ متعدد الفوهات، وقذائف هاون، وقاذفات RPG، بالإضافة إلى أجهزة متفجرة.
كما تم اكتشاف العشرات من الصواريخ المحمولة على الأكتاف، ومواقع مضادة للدبابات، وأسلحة مخفية في المنطقة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن جميع الأسلحة تم مصادرتها أو تفكيكها في إطار عمليات مستمرة لحماية المجتمعات الإسرائيلية في شمال البلاد، وذلك بما يتوافق مع اتفاقات وقف إطلاق النار القائمة في المنطقة.
IDF: Hezbollah Weapons Located and Confiscated
— Israel War Room (@IsraelWarRoom) January 10, 2025
IDF troops in southern Lebanon uncovered:
???? A multi-barrel rocket launcher, mortar shells, RPGs, and explosive devices.
???? Dozens of shoulder-launched missiles, anti-tank positions, and hidden weapons.
All items were confiscated… pic.twitter.com/DqxtuiLUCX
وذلك بعد ان قبلت إسرائيل ولبنان اقتراحًا تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء الصراع الحدودي الذي استمر لِـ13 شهرًا والذي تحول إلى حرب شاملة في أيلول مع حزب الله.
وذكر بيان أميركي - فرنسي مشترك أن وقف إطلاق النار "سيخلق الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم ويسمح للمقيمين في كلا البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق"، في إشارة إلى الوضع الفعلي على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وكان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في عام 2006، هو أساس الاتفاق، وتمحورت المفاوضات بشكل أساسي حول إنفاذ المعاهدة.
وبموجب الاتفاق، سيُنفذ لبنان رقابة أكثر صرامة على تحركات حزب الله جنوب نهر الليطاني في البلاد، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك. وتم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تحركات الجماعة المدعومة من إيران.
وتعهدت إسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في حال خرق الاتفاق.