Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
أسماء الأسد " مُنعت من العودة إلى بريطانيا"
المصدر:
سكاي نيوز عربية
|
الاحد
29
كانون الأول
2024
-
16:47
أفادت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الأحد، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والتي تعاني من "مرض خطير"، مُنعت من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا، لن تتمكن من العودة إلى بريطانيا التي نشأت فيها دون وثائق سفر رسمية، وسط تقارير تفيد بأنها تعاني من سرطان الدم ولديها فرصة 50-50 للبقاء على قيد الحياة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن غادر والدها، طبيب القلب الشهير فواز الأخرس، عيادته في هارلي ستريت في لندن، فيما يُعتقد أنه محاولة لرعاية ابنته التي كانت قد فرّت إلى روسيا بعد سقوط نظام زوجها في سوريا.
وكانت قد تداولت التكهنات في الأيام الأخيرة حول نية أسماء الطلاق من بشار الأسد، وأنها ترغب في العودة إلى بريطانيا لمواصلة علاجها من السرطان.
وأكدت مصادر في "وايت هول" (مقر الحكومة البريطانية) أن أسماء، التي تحمل أيضًا الجنسية السورية، لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة، حيث انتهت صلاحية جواز سفرها في عام 2020.
وفي تصريح لوزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، تم التأكيد على أن الحكومة لن تسمح لأسماء بالعودة إلى البلاد، مشيرة إلى أن القرار "لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية".
من جهته، كان قد قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تصريحات للبرلمان إن أسماء، التي وُلدت ونشأت في أكتون غرب لندن، "غير مرحب بها هنا".
أصبحت أسماء الأسد السيدة الأولى لسوريا عام 2000 بعد زواجها من بشار الأسد، الذي تولى الحكم في نفس العام بعد وفاة والده حافظ الأسد. وتعد أسماء من الشخصيات البارزة في النظام السوري، حيث كانت تحظى بدور كبير في السياسة والاقتصاد قبل اندلاع النزاع في البلاد.
حالياً، تتواجد أسماء الأسد في موسكو مع زوجها بعد أن منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللجوء، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في هجوم خاطف يوم 8 ديسمبر. إلا أن السيدة الأولى السابقة، التي كانت تعيش حياة من الرفاهية، تبدو غير راضية عن حياتها الجديدة تحت حراسة النظام الروسي، حيث يُقال إنها ترغب في العودة إلى لندن.
وذكرت تقارير صحفية أن أسماء تقدمت بطلب إلى محكمة روسية للحصول على إذن بمغادرة روسيا إلى بريطانيا، لكن السلطات الروسية نفت ذلك.
وتشير التقارير أيضًا إلى أن بشار الأسد وعائلته يخضعون "لقيود شديدة" في موسكو، حيث ورد أنهم ممنوعون من مغادرة المدينة أو المشاركة في أي أنشطة سياسية.
وتُعد هذه الأزمة الصحية نقطة محورية في حياة أسماء، التي كانت قد تعافت سابقًا من سرطان الثدي في عام 2019. وفي مايو من هذا العام، تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، ما يضاعف من تعقيد حالتها الصحية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا