Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الجيش يفرض سيطرته على هذه المواقع... سقوط "مجموعات الأسد" في لبنان!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
23
كانون الأول
2024
-
12:15
"ليبانون ديبايت"
في 3 تشرين الثاني 1969، أُبرمت اتفاقية القاهرة التي أجازت للفلسطينيين استخدام الأراضي اللبنانية للكفاح المسلح. واليوم، مع سقوط نظام الأسد، أحد داعمي هذه الاتفاقية، بدأت الفصائل الفلسطينية بالتخلي عن مواقعها، حيث سيطر الجيش اللبناني على أربعة مواقع تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في البقاعين الأوسط والغربي وراشيا.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن يوم السبت عن إخلاء 3 مواقع عسكرية، اثنان منها تابعان للجبهة الشعبية - القيادة العامة في منطقتي سلطان يعقوب وحشمش في البقاع الشرقي، بالإضافة إلى موقع يتبع حركة فتح الانتفاضة في منطقة حلوى في راشيا.
كما أعلن الجيش، يوم الأحد، عن تسلمه مركز "جبيلي عين البيضاء" التابع للجبهة الشعبية - القيادة العامة في سهل بر إلياس - كفرزبد.
ووفق المعلومات، قام الجيش بتنظيف هذه المواقع وصادر أسلحة فردية ومتوسطة وذخائر. أما الصواريخ والألغام القديمة التي قد تشكل خطرًا أثناء نقلها، فقد تم تفجيرها في مناطق محيطة بالمواقع.
واللافت أن عملية تسليم المواقع تمت طوعياً، ولم يواجه الجيش اللبناني أي مقاومة من العناصر المسلحة الموجودة فيها.
في هذا الإطار، أوضح مسؤول الإعلام في حركة فتح بمنطقة صيدا، يوسف زريعي، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن هذه المجموعات تتبع القيادة العامة المنشقة عن الجبهة الشعبية، وكانت تابعة للنظام السوري الذي شجّعها على الانشقاق.
وأشار زريعي إلى أن "قرار هذه المجموعات ليس قراراً فلسطينياً مستقلاً، وقد بدأ إخلاء المواقع العسكرية منذ العدوان الأخير على لبنان، ابتداءً من الناعمة جنوب بيروت، حيث كانت هذه الخطوة تمهيدية لخطوات لاحقة".
وأكد زريعي أن حركة فتح ترفض وجود أي سلاح خارج المخيمات، مشددًا على أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية هي المسؤولة عن الأمن على كافة الأراضي اللبنانية".
وأضاف، "الحركة تدعم تسليم أي سلاح فلسطيني موجود خارج المخيمات، مهما كانت الجهة التي تمتلكه. أما بالنسبة للسلاح داخل المخيمات، فإن الحركة لا تعارض تسليمه أو تنظيمه إذا توافقت الدولة اللبنانية على ذلك، وهو موقف سبق أن أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وكشف زريعي أن "الرئيس عباس، خلال زيارته السابقة إلى لبنان ولقائه مع المسؤولين اللبنانيين، أبدى استعداد السلطة الفلسطينية لتسليم السلاح داخل المخيمات، بشرط أن تتولى الأجهزة الأمنية اللبنانية مسؤولية أمن الشعب الفلسطيني داخلها. هذا هو موقف السلطة الفلسطينية وحركة فتح بشكل واضح".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا