Beirut
17°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
قلقٌ إماراتي بعد سقوط نظام الأسد
المصدر:
الحرة
|
السبت
14
كانون الأول
2024
-
21:17
أعرب المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، السبت، عن "القلق" بشأن الانتماءات الإسلامية للفصائل السورية المسلحة التي أطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد وتولت السلطة في دمشق، وخاصة جماعة "هيئة تحرير الشام".
وفي كلمة ألقاها في "مؤتمر السياسات العالمية" الذي انعقد في أبوظبي، أشار قرقاش إلى أن "هناك تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة الوطنية وعدم فرض نظام على جميع السوريين"، لكنه أضاف أن "الارتباطات الإسلامية" لتلك الفصائل تشكل "مؤشرات مقلقة للغاية"، في إشارة إلى العلاقة المحتملة للإطاحة بالنظام السوري مع جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة.
وقال قرقاش: "يتعين علينا أن نكون متفائلين من ناحية، وأن نساعد السوريين في مهمتهم الصعبة اليوم، ولكن في الوقت نفسه لا يمكننا تجاهل أن المنطقة شهدت حلقات مشابهة سابقاً، لذا يتعين علينا أن نكون حذرين".
يأتي ذلك بعد أيام من تصريح لقرقاش اعتبر فيه أن سوريا "ليست في مأمن بعد"، مشيراً إلى أن وجود التشدد والإرهاب لا يزال يشكل "مصدراً أساسياً للقلق".
وكانت "هيئة تحرير الشام"، التي يقودها أبو محمد الجولاني (الذي يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع)، قد أعلنت في عام 2016 قطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة. إلا أن الهيئة لا تزال تصنف كـ "منظمة إرهابية" في العديد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
في هذا السياق، أضاف قرقاش أن سقوط الأسد كان نتيجة "الفشل السياسي" وعدم استغلاله "شريان الحياة" الذي قدمته له عدة دول عربية، بما في ذلك الإمارات، في وقت سابق. وقال إن الأسد "لم يستغل هذه الفرصة للمضي قدماً في المناقشات الدستورية".
وكانت الإمارات قد أكدت، الإثنين، في أول تعليق رسمي لها على سقوط الأسد، حرصها على "وحدة سوريا وسلامة الدولة الوطنية وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري"، وشددت على أهمية "حماية الدولة السورية بكافة مؤسساتها" ومنع الانزلاق نحو "الفوضى وعدم الاستقرار".
كما كانت الإمارات قد سعت لإبعاد الأسد عن إيران، ولعبت دوراً قيادياً في استئناف علاقاته مع دول عربية كانت قد ابتعدت عنه بعد تقارب دمشق مع طهران وموسكو في قمع المعارضة السورية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا