Beirut
17°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
إليكم تداعيات سقوط الأسد على الفراغ الرئاسي في لبنان
المصدر:
24
|
الاربعاء
11
كانون الأول
2024
-
22:05
بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في تشرين الأول 2022، دخل لبنان في حالة من الفراغ الرئاسي المستمر حتى اليوم، في ظل اتهامات موجّهة إلى "حزب الله" وحلفائه بمحاولة فرض شخصيات مقربة منهم لتولي رئاسة الجمهورية.
وظلت الأزمة السياسية في لبنان قائمة نتيجة الانقسامات العميقة بين القوى السياسية، ما حال دون التوصل إلى توافق على مرشح للرئاسة وأدى إلى تأجيل الانتخابات مراراً.
وفي تطور جديد، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم 9 كانون الثاني المقبل موعداً لجلسة انتخاب رئيس جديد، حيث يأمل اللبنانيون إنهاء حالة الشغور الرئاسي، خصوصاً بعد التغيرات الإقليمية الكبرى، ومنها الهزائم التي لحقت بـ"حزب الله" خلال الحرب مع إسرائيل وسقوط النظام السوري السابق، الذي كان يواجه اتهامات بالتدخل في الشأن اللبناني من خلال الثنائي "حزب الله" و"حركة أمل".
وعلى الساحة السورية، أعلنت فصائل معارضة، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، إسقاط النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد وهروبه إلى خارج البلاد. وجاء ذلك بعد هجوم خاطف بدأته المعارضة في 27 تشرين الثاني، مكّنها من السيطرة على مناطق واسعة وصولاً إلى دمشق.
وفي لبنان، فشل مجلس النواب مراراً في انتخاب رئيس جديد، وسط اتهامات لـ"حزب الله" بالتمسك بمرشحين مقربين منه ومن النظام السوري السابق، مثل رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية.
وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام محلية أن بري عقد اجتماعاً مع أعضاء اللجنة الخماسية (السعودية، أميركا، فرنسا، قطر، ومصر) لمناقشة ملف الفراغ الرئاسي، حيث تمت مناقشة أبرز الأسماء المرشحة للرئاسة واستبعاد آخرين محسوبين على النظام السوري السابق.
وقال الكاتب والمحلل السياسي أمين بشير لـ"24": "الاسم الأبرز الآن هو زياد بارود، وزير الداخلية السابق، الذي يتمتع بسيرة ذاتية جيدة ولا يواجه اعتراضات كبيرة". كما أشار إلى جورج خوري، العميد السابق في الجيش اللبناني وسفير بيروت لدى الفاتيكان، كمرشح آخر بارز.
وأوضح بشير أن "سقوط الأسد أدى إلى استبعاد مرشحين محسوبين على حزب الله، وأصبحت الكفة في المعادلة اللبنانية تميل لصالح المعارضين للتنظيم المدعوم من إيران".
وتوقع بشير أن "حزب الله سيستميت في جلسة 9 كانون الثاني لمحاولة انتخاب رئيس قريب منه، خشية من تعقّد الظروف أكثر، لا سيما مع وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة، وسط احتمالات استئناف إسرائيل الحرب ضد التنظيم".
وأشار إلى أن "حزب الله" يحاول تأمين دعم الكتل النيابية، بالإضافة إلى استمالة حليفه السابق، جبران باسيل، لتمرير مرشح موالٍ له.
يذكر أن "حزب الله" تكبّد خسائر فادحة في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي شملت مقتل عدد من قادته البارزين، بينهم الأمين العام حسن نصرالله، قبل أن تتوقف الحرب بهدنة تستمر لمدة 60 يوماً.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا