Beirut
17°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
أنقذته في اللحظات الأخيرة... تفاصيلُ هروب الأسد إلى موسكو
المصدر:
سكاي نيوز عربية
|
الاربعاء
11
كانون الأول
2024
-
14:28
في تحول مفاجئ للأحداث في سوريا، ومع تقدم قوات المعارضة السورية نحو العاصمة دمشق بشكل سريع، كان مصير الرئيس بشار الأسد بين أيدي حليفه الاستراتيجي، روسيا، التي كانت قد قررت التدخل بشكل حاسم لإنقاذ حليفها التاريخي.
بحسب ما أفادت به وكالة "بلومبرغ" استناداً إلى ثلاثة مصادر مطلعة، فإن روسيا اقترحت على الأسد مغادرة دمشق على الفور، وذلك بعدما أقنعته بأن صمود نظامه أصبح مستحيلاً وأنه سيخسر المعركة ضد المعارضة. وقد عرضت روسيا على الأسد وعائلته ممرًا آمنًا للخروج من البلاد، وهو ما تم تنفيذه بشكل عاجل.
وقد أظهرت التقارير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد طرح تساؤلات حول سبب عدم اكتشاف جهاز الاستخبارات الروسي التهديد المتزايد على نظام الأسد قبل فوات الأوان، إذ كانت المعارضة قد بدأت بالتوغل في الضواحي المحيطة بالعاصمة بشكل مفاجئ.
في خطوة غير مسبوقة، قال مصدران لـ"بلومبرغ" إن أجهزة الاستخبارات الروسية كانت هي من نظمت عملية الهروب، حيث تم نقل الأسد جواً باستخدام إحدى الطائرات الروسية عبر قاعدتها الجوية في سوريا. وأضاف المصدران أن جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة كان مغلقًا لتجنب تعقب الطائرة بواسطة الأقمار الصناعية أو أي أنظمة مراقبة أخرى.
وبعد ساعات من مغادرة الأسد، دخلت الفصائل المسلحة إلى دمشق دون مقاومة تُذكر، معلنةً سقوط نظام الأسد، الأمر الذي شكل ضربة قاسمة لسلطة الرئيس السوري بعد أكثر من عقدين في الحكم.
من جانبه، قال رئيس مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات في موسكو، رسلان بوخوف، إن "القرار الروسي كان منطقياً للغاية"، مشيرًا إلى أن موسكو كانت تسعى لتجنب حدوث حمام دماء في العاصمة السورية. وأوضح بوخوف أن روسيا كانت تركز على الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، خاصةً قاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في طرطوس واللاذقية.
كما كشفت "بلومبرغ" أن روسيا قد كثفت في البداية قصف مقاتلي المعارضة في محاولة لدعم قوات الأسد، إلا أن تلك المحاولات لم تُجدِ نفعًا بعد أن سقطت مدينة حماة بيد المعارضة، ثم مدينة حلب. ومع تقدم المعارضة نحو مدينة حمص الاستراتيجية، بدأت روسيا تدرك أنه من المستحيل الحفاظ على النظام السوري في ظل هذه الظروف.
في الوقت نفسه، أكدت روسيا بشكل رسمي لأول مرة من خلال تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بشار الأسد أصبح تحت "ضيافة روسيا"، وذلك في أول تأكيد حكومي روسي لهذا الموقف.
وفي وقت لاحق، أفادت صحيفة "التايمز البريطانية" بأنه "من المرجح أن ينتقل الرئيس المخلوع بشار الأسد لمنطقة موسكو سيتي بعد أن منحته روسيا اللجوء".
وأكدت أن "عائلة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تمتلك أكثر من 20 شقة في منطقة موسكو سيتي".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا