Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
3 معطيات توحي بنجاح جلسة انتخاب الرئيس... ومرشح "الثنائي" لن يكون رئيساً!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
08
كانون الأول
2024
-
16:30
"ليبانون ديبايت"
رأى المحلل السياسي علي حمادة أن "جلسة انتخاب الرئيس التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي في التاسع من كانون الثاني قد تكون ممكنة، وهناك احتمال لنجاحها بانتخاب رئيس جديد".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال حمادة: "علينا قراءة هذه الجلسة واحتمالات نجاحها بالتركيز على المعطيات المستجدة في لبنان والمنطقة.
أولاً: رغم كل الكلام الدعائي، تعرض حزب الله لضربة قاصمة. هذه الضربة ليست مجرد دعاية أو بروباغندا، بل هي ضربة عسكرية وسياسية واقتصادية قاسية. كما أنها أصابت الحاضنة الشعبية التي يستند عليها حزب الله في تجنيد المسلحين والمقاتلين لخدمة أجنداته الداخلية والخارجية.
ثانياً: هناك مناخ معارض في البلد، قد لا يكون معاديًا بشكل مباشر، لكنه يعارض حزب الله والثنائي الشيعي وخياراتهما السياسية. هذا المناخ تطور على مدى عقدين من الزمن، منذ العام 2005 واغتيال الرئيس رفيق الحريري، الذي يُتهم حزب الله باغتياله. لذلك، لم تعد هناك الكثير من الهوامش الداخلية أمام حزب الله.
ثالثاً: انهيار النظام السوري واستكمال انهيار الممر الإيراني في سوريا يعني أن إيران أصبحت في طور الخروج من سوريا، ما جعل حزب الله معزولاً داخليًا وخارجيًا. وبالنظر إلى القرار 1701 ووقف إطلاق النار، هناك قراءة دولية جديدة تفيد بأن موضوع نزع سلاح حزب الله، جنوبي الليطاني وشمالي الليطاني، بات مطروحًا بجدية.
واعتبر أن "تصريحات مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بولوس، في مقابلة مع مجلة لوبوان الفرنسية قبل خمسة أيام، تؤكد أن مسألة نزع سلاح حزب الله على الطاولة. لا يمكن لأي عنوان أو شعار أن يبرر وجود سلاح جنوبي الليطاني أو شماله، حيث انتهت الوظيفة الإقليمية لحزب الله، كما انتهى العمق الإقليمي الداعم له".
وأضاف، "إيران خرجت من سوريا، وحبل الصرة الذي كان يربطها بحزب الله عبر العراق وسوريا قُطع. إضافة إلى ذلك، العالم العربي لم يتحرك لإنقاذ النظام السوري، مما يشير إلى طي صفحة إقليمية كبيرة".
ورأى أن "موجة دعم حزب الله سقطت، كما انتهى ملف ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. فرنجية يمثل حقبة انتهت وطويت صفحته، ولن يكون رئيسًا اليوم أو غدًا. بدلاً من ذلك، قد يُنتخب رئيس توافقي يوازن بين القوى السياسية والحزبية والطائفية، ويكون على صلة مهمة بالعالم العربي والخليج والولايات المتحدة".
وأشار إلى أن "حزب الله والثنائي الشيعي ما زالا يمتلكان صفة تمثيلية وكلمة في اختيار الرئيس، لكن الكلمة العليا والقرار لم يعودا بيدهما، خاصة أن الرئيس هو رئيس مسيحي، ولن يتمكن حزب الله من فرض رئيس مسيحي على البلد، وبالتالي هذا الأمر خرج عن السيطرة، وهذا يعني أن هناك إمكانية لانتخاب رئيس توافقي معقول، وليس رئيسًا يخضع للثنائي، فيكون رئيسًا يوازن بين القوى السياسية والحزبية والطائفية، ويكون على صلة مهمة بالعالم العربي وبالمحيط العربي وبالولايات المتحدة، فالولايات المتحدة أصبحت الناظم الرئيسي للحياة السياسية اللبنانية، مع العالم العربي، أي الخليج العربي".
واستكمل، "إيران سوف تنكفئ ويبقى نفوذها ضمن الطائفة الشيعية، وليس خارجها، وشيئًا فشيئًا سيتقلص داخل الطائفة الشيعية إلى مستويات مختلفة عن المستويات السابقة".
وفي الختام، أكّد حمادة أن "قائد الجيش العماد جوزيف عون لا يزال الأوفر حظًا، ويمكن أن يكون هناك توافقات على اسم آخر لا نعرفه حتى الآن".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا