Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
مرحلة أفول الميليشيات... وظيفة "حزب الله" الإقليمية انتهت
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
08
كانون الأول
2024
-
7:02
"ليبانون ديبايت"
لم ينته مسلسل المفاجآت في سوريا حيث يتوالى انقلاب المعادلات وتتدحرج الأحداث كما المواقع العسكرية كأحجار الدومينو، في لعبةٍ تتردد أصداؤها في أكثر من اتجاه. ويعتبر الكاتب السياسي والمحلل علي حماده إن انعكاسات الأحداث الدراماتيكية في سوريا لن تقتصر على الأرض السورية فحسب، بل على المنطقة بأكملها، مؤكداً أن ما يحصل سورياً منذ أيام، سيؤثر على الساحات اللبنانية والعراقية والأردنية والتركية والفلسطينية، لأن ما يحصل هو "انقلاب جيوسياسي ضخم".
وأمّا عن انعكاساته على لبنان، فيشير المحلل حماده لـ"ليبانون ديبايت" إلى أنها بالغة الأهمية كونها سترسّخ وقف إطلاق النار، بمعنى أنها سوف تكون رسالة حازمة ل"حزب الله"، من أجل أن "لا يتهوّر ويواصل خرق وقف إطلاق النار عبر محاولة الإبقاء على سلاحه وإعادة تذخير مناطقه العسكرية وإخفاء بناه التحتية جنوب نهر الليطاني.
كما يرى حماده أنها ستكون "مناسبة للحزب، لكي يدرك أن السلاح لم ينته فقط جنوب الليطاني، إنما انتهى على المدى المتوسط في شمال الليطاني".
وعليه، يكشف حماده أن "وظيفة حزب الله الإقليمية قد انتهت إلى غير رجعة، وليس أمام الحزب من هوامش يستطيع أن يتلاعب بها وبالتالي، فإن القوى اللبنانية المتواطئة مع حزب الله أو المستسلمة أمامه، أو التي تسهّل له مهمته في الداخل مهما كانت الظروف ومهما كانت الأسباب والمعطيات، لم يعد أمامها أي هوامش بعد الآن، لكي تواصل لعبة التكاذب مع المجتمع الدولي".
وحول تأثير هذه التطورات على الملف الرئاسي، يجزم حماده بأنه "لن يكون في لبنان رئيس جمهوريةٍ تابعٍ لحزب الله وللثنائي الشيعي بشكل عام، وهذا أقل شيء يمكن أن تتمّ الموافقة عليه، بل على العكس، فإن الرئيس المقبل، سيكون شخصية وفاقية غير معادية للحزب كحزب، ولسلاح الحزب كسلاح للحزب، ولكن ستكون أجندة الرئيس المقبل مختلفة تماماً عمّا يتمنّاه الحزب أو الرئيس نبيه بري كما يتخيّل".
وفي الخلاصة، يشدد حماده على أن المرحلة الحالية هي "مرحلة أفول نجم الميليشيات والقوى المسلحة خارج الشرعية اللبنانية".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا