أكد مصدر أمني لبناني لوكالة "رويترز" أن "سقوط مدينة حمص يُعتبر خطاً أحمر بالنسبة لحزب الله"، في ظل التوتر المتصاعد شمالي سوريا.

ووفقاً لضابط في الجيش السوري، فقد عبرت قوات نخبة من حزب الله من لبنان ليلاً وتمركزت في حمص لدعم القوات السورية الحكومية.

وأضاف الضابط أن القصف الروسي استهدف جسر الرستن على الطريق الرئيسي المؤدي إلى حمص لمنع تقدم ما وصفهم بالمسلحين نحو المدينة.

وأوضح الضابط أن ثماني غارات على الأقل أصابت الجسر، فيما أرسلت القوات الحكومية تعزيزات إلى المواقع المحيطة بحمص.

من جهة أخرى، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نفذ، الجمعة، هجوماً استهدف مخزن أسلحة كيميائية في سوريا. وأوضحت القناة أن العملية تهدف إلى منع وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المعارضة السورية وسط التطورات المتسارعة في المشهد السوري.

في السياق نفسه، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن "إسرائيل لن تسمح للمعارضة السورية بالسيطرة على أسلحة استراتيجية بحوزة النظام السوري"، مشيراً إلى أن أي تحركات تهدد أمن إسرائيل أو تُغير ميزان القوى في المنطقة تُقابل بتحركات استباقية من الجيش الإسرائيلي.

كما أعلنت المعارضة المسلحة السورية سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، وتقدمت نحو أطراف مدينة حمص. وفي محاولة لوقف هذا التقدم، لجأ الجيش السوري إلى تدمير جسر الرستن، الذي يُعتبر طريقاً رئيسياً يؤدي إلى المدينة.