Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رامي مخلوف يعود بعد غياب: "الأحداث الأخيرة في سوريا مخزية"
المصدر:
العربية
|
الجمعة
06
كانون الأول
2024
-
11:10
ظهر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، بعد غياب دام قرابة السنة منذ كانون الثاني الماضي، مجددًا على وسائل الإعلام ليعلق على التطورات الأخيرة في شمال سوريا، والتي تسببت في انتكاسات عسكرية كبيرة للنظام السوري.
واعتبر مخلوف، في مقطع مصور نشره على حسابه عبر منصة "فيسبوك"، ليل الخميس، أن "الأحداث الأخيرة في سوريا مخزية"، مشيرًا إلى أن "المناطق التي سيطر عليها المسلحون في الشمال السوري كانت مهمة وكبيرة، مما يزيد من حجم الخسائر".
كما طلب من أهالي حلب وحماة، المدينتين اللتين سقطتا مؤخرًا بيد الفصائل المسلحة، السماح قائلًا: "سامحونا خذلناكم".
وانتقد مخلوف في حديثه أيضًا تفكيك السلطات السورية للمجموعات المدعومة من الجيش السوري، والتي كانت تسانده في مواجهة الفصائل المسلحة، وقال أن "الأسلحة التي تركت في يد هذه المجموعات لمدة خمس سنوات كانت قد استخدمتها منظمات مصنفة إرهابية من قبل الغرب"، وأضاف أنه "في الوقت الحالي، لا مجال للعتاب"، ودعا السوريين إلى التوحد لمواجهة الوضع الخطير.
كما حث على مواجهة "المسلحين الذين يعملون تحت اسم المعارضة"، موضحًا أن "المعارضة لا علاقة لها بالفصائل الإرهابية".
وأضاف مخلوف، "هؤلاء إرهابيون يريدون قتلكم، وإن وصلوا إليكم سينتهكون أعراضكم ويسلبون أموالكم"، ودعا جميع السوريين إلى التعاون مع الدولة والجيش من أجل حماية الوطن.
في المقابل، أثنى على العميد في الجيش السوري سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، ووصفه بأنه "شخص مغوار سجل الكثير من الانتصارات" في صفوف القوات المسلحة، وأكد أن "الحسن هو الوحيد القادر على مواجهة الفصائل المسلحة في المناطق الساخنة".
كما دعا مخلوف إلى ضرورة إبعاد الخلافات الداخلية حاليًا والعمل جنبًا إلى جنب في مواجهة الفصائل المسلحة، في إشارة إلى وجود خلافات بين بعض قطاعات الجيش السوري حول الأساليب العسكرية المتبعة.
وفي خطوة لافتة، وعد بمنح مبالغ مالية إلى العميد سهيل الحسن لتوزيعها على عناصر الجيش السوري الذين يقاتلون في ريف حماة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على مدينة حلب بالكامل، ثم توغلت نحو مدينة حماة، مما جعلها على بعد خطوات من مدينة حمص. وفي هذا الوقت الحساس، تكشف تصريحات مخلوف عن حالة التوتر العسكري والسياسي التي يعيشها النظام السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلافات بين رامي مخلوف وبشار الأسد قد تفجرت في السنوات الأخيرة، حيث وضعت السلطات السورية يدها على غالبية شركات مخلوف، بما في ذلك شركة "سيرياتيل" للاتصالات الخلوية، وأصدرت أوامر قضائية بالحجز على أمواله، لضمان استرداد أموال الخزينة العامة. كما تفاقمت الخلافات بين الرجلين بعد أن قررت الحكومة السورية إلقاء الحجز الاحتياطي على أموال مخلوف المنقولة وغير المنقولة.
تثير تصريحات مخلوف الأخيرة العديد من الأسئلة حول مستقبل العلاقة بينه وبين النظام السوري، خاصة في ظل هذه التطورات العسكرية والسياسية المتسارعة في سوريا.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا