Beirut
15°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
تخوّفٌ من التطورات في سوريا: "سيناريوهات خطيرة قد تصل إلى لبنان"
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الخميس
05
كانون الأول
2024
-
18:55
أعرب مسؤول لبناني عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرًا إلى أن سقوط مدينة حماة بيد الفصائل المسلحة يُعدّ "أمرًا خطيرًا جدًا"، لما لذلك من تداعيات على الأمن اللبناني.
وأكد المسؤول، في حديثه مع قناة "العربية"، أن سقوط مدينة حماة من ثلاث جهات في يد هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها يُنذر بتطورات ميدانية قد تهدد استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الوضع في سوريا "أصبح أكثر تعقيدًا".
وفيما تواصل الفصائل المسلحة تقدمها نحو مدينة حمص، كشف المسؤول اللبناني أن الفصائل المسلحة أصبحت الآن على بعد 48 كيلومترًا من مركز المدينة، ما يجعلها أقرب إلى الحدود اللبنانية ويزيد من المخاوف الأمنية للبنان.
وأوضح أن هذا التقدم العسكري يشكل تهديدًا مباشرًا، خاصة إذا سقطت حمص في أيدي الفصائل المسلحة، ما سيجعلها على مقربة من لبنان.
في حين يراقب الجيش الإسرائيلي التطورات في سوريا عن كثب، حيث أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي جلسة لتقييم الوضع الأمني، ناقش فيها التهديدات التي قد تطرأ نتيجة لهذه التطورات. وأكدت مصادر من جيش الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يستعد لجميع السيناريوهات سواء الهجومية أو الدفاعية، مشددين على أن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديد بالقرب من حدودها مع سوريا وأنها ستعمل على إحباط أي تهديد ضد مواطنيها.
وكان قد اعترف الجيش السوري رسميًا بخسارته للمدينة الاستراتيجية، حيث قامت قواته بإعادة تموضعها خارج حماة بعد تقدم الفصائل المسلحة. وقد استمر التصعيد العسكري في المنطقة، مع انسحاب أكثر من 200 آلية عسكرية من ريف حماة الجنوبي باتجاه حمص. في ذات السياق، أكدت المصادر أن مدينة تلبيسة في ريف حمص أصبحت الآن تحت سيطرة الفصائل المسلحة، ما يعكس تغيرًا ميدانيًا كبيرًا في مناطق كانت تحت سيطرة الجيش السوري.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد سوريا صراعًا عسكريًا مستمرًا بين الجيش السوري والفصائل المعارضة المدعومة من عدة أطراف إقليمية ودولية. في تطور ميداني جديد، تمكّنت هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة المتحالفة معها من السيطرة على مدينة حماة، إحدى المدن الاستراتيجية التي تشكّل خط الدفاع الرئيسي عن العاصمة دمشق. في المقابل، يواصل الجيش السوري محاولة إعادة تموضعه في ريف حماة الجنوبي، في وقت تُشدد فيه الأطراف الدولية على أهمية الوصول إلى تسوية سياسية تنهي الصراع المستمر منذ عام 2011.
وقد أسفر هذا التصعيد العسكري الأخير عن مقتل أكثر من 800 شخص، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص إلى مناطق أخرى من إدلب وشمال حلب، في وقت تتواصل فيه الضغوط الإقليمية والدولية لتفادي التصعيد واحتواء الأزمة السورية.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا