Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الحكومة السورية تناقش تطورات الأوضاع الميدانية في حلب
المصدر:
سبوتنيك
|
السبت
30
تشرين الثاني
2024
-
16:10
عُقد في رئاسة مجلس الوزراء السورية اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد الجلالي، بحضور عدد من الوزراء المعنيين بالشأن الخدمي، لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب ومحيطها، في ضوء الهجوم الذي شنته المجموعات الإرهابية المدفوعة بتوجيهات وأوامر خارجية معادية.
تم خلال الاجتماع مناقشة واقع العمل في محافظة حلب على وجه الخصوص، وبحث السبل الممكنة لاستمرار تقديم الخدمات للأخوة المواطنين في المحافظة وفي جميع المحافظات السورية. ويأتي هذا في ظل وصول المجموعات الإرهابية إلى بعض الدوائر الحكومية والخدمية في محافظة حلب، حيث قامت بترهيب العاملين ومنعتهم من الاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا" القضايا الأساسية والمحورية التي تم تناولها خلال الاجتماع، والتي يمكن تلخيصها بما يلي:
يعيش بلدنا حالة الحرب ضد الإرهاب وداعميه منذ العام 2011 وحتى اليوم، وإن الهجوم الأخير على مدينة حلب هو حلقة جديدة من سلسلة الاعتداءات الإرهابية المتواصلة. وهذه المحاولات تستهدف ضرب السلم والاستقرار، وترويع المواطنين. فمحبة حلب وقدسيتها هي من قدسية إدلب، وستعود كل بقعة من تراب الوطن لتنعم تحت علمه وسيادته بفضل بطولات جيشنا وقواتنا المسلحة الباسلة.
هناك ثقة مطلقة في مؤسسات الدولة بقدرات وحكمة جيشنا وقواتنا المسلحة، التي تحدد مكان وزمان الانتصارات والأمجاد، كما فعلت وتفعل منذ العام 2011 وحتى اليوم. وتعمل الحكومة بكافة طاقاتها لتوفير الدعم اللازم لجيشنا، وتشكل مؤسسات الدولة سندًا حقيقيًا لهذه البطولات. كما تسعى لتوفير البيئة المناسبة لتحقيق النصر على أعداء الوطن والمواطنين.
تم التأكيد على ضرورة استمرار الوزراء بالتعاطي مع الأوضاع المرحلية بمرونة ومسؤولية، بما يساعد على التخفيف عن المواطنين وتمكين مؤسسات الدولة من الاستمرار في عملها لخدمتهم.
تم التأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين المحافظين والمسؤولين العسكريين في المحافظة لتأمين أمن وسلامة المواطنين وحمايتهم من اعتداءات المجموعات الإرهابية.
تُعقد اجتماعات خلية العمل الوزارية برئاسة الدكتور محمد الجلالي بشكل دائم لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ ما يلزم لضمان أمن وسلامة المواطنين وتقديم الخدمات لهم على أكمل وجه.
تم مناقشة الحرب الإعلامية التي تبثها المجموعات الإرهابية عبر أدواتها الإعلامية، بهدف النيل من الروح المعنوية للمواطنين وللمؤسسات الحكومية. وتؤكد الحكومة على وعي المواطنين وثقتهم بمؤسسات دولتهم التي حققت النصر تلو النصر وحافظت على كرامة وسيادة البلد. فالمواطن السوري سيحقق النصر في معركة الوعي قبل معركة الميدان المقدسة، ولا مكان للانهزامية في مواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية.
وقالت القوات المسلحة السورية في بيان لها إن قواتها "خاضت معارك شرسة ضد هذه التنظيمات الإرهابية في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يزيد عن 100 كم لوقف تقدمها، حيث ارتقى العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون".
وأعلنت القوات السورية عن تنفيذ عملية إعادة انتشار تهدف إلى تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد، وذلك بسبب الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، شنّ تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة) هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية. كما شنّ التنظيم الإرهابي قصفًا صاروخيًا على بلدتي نبل والزهراء، وعلى بلدة قيتان الجيل في ريف حلب الغربي، بالتوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي.
وأعلن الجيش السوري أن "التنظيمات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت ما يُعرف بجبهة النصرة، مدعومة بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وطائرات مسيرة، شنوا هجومًا واسعًا من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا