أطلقت إسرائيل اليوم الجمعة أنَّ الرصاص وقذائف مدفعية تجاه بنت جبيل وعيتا الشعب حيث يظهر أنه لا انسحاب ملحوظ للقوات الإسرائيلية إلى الخط الأزرق حتى الآن، حسب ما أفادت قناة "العربية".

كما وسقطت قذيفة مدفعية معادية على الخيام، حيث يقوم العدو بين الحين والآخر، بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وفق ما أعنت الوكالة الوطنية للإعلام صباح اليوم.

وفي السياق، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين في منطقة الخيام، خلال تشييعهم أحد أبناء البلدة.

ومن جهتها، أفاد قناة "الحدث" عن إطلاق نار من أسلحة رشاشة إسرائيلية باتجاه بلدة عيترون جنوبي لبنان.

وشهد اليوم الثاني لاتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله العديد من الخروقات الإسرائيلية، حيث قصف الجيش الإسرائيلي ما وصفها بأنها منشأة لتخزين الصواريخ لحزب الله في جنوب لبنان، كما واستهدف سيارة في بلدة حدودية.

وكذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة بلدات ومواقع في جنوب لبنان، في حين اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بـ"خرق" اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله عدة مرات.

بدوره، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة لحرب شرسة في لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقدته تل أبيب مع حزب الله، وقال إن الاتفاق ليس إنهاء للحرب بل هو وقف لإطلاق النار وقد يكون قصيرا في حال حدوث خرق.

وقال نتنياهو للقناة الـ14 الإسرائيلية، الخميس، إنه أمر الجيش بالاستعداد لقتال ضار مجددا في لبنان في حال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

وبدأ فجر الأربعاء سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ما أنهى قصفا متبادلا وفق قواعد اشتباك منضبطة بدأ في الثامن من تشرين الأول 2023 ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.