أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، أنها تضغط "بأقصى ما يمكن" للتوصل إلى اتفاق بشأن لبنان.

وأضافت الوزارة أنها تأمل في التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل، لكنها أكدت أنه "لا يمكن القول حاليًا إن الاتفاق قد تم إنجازه"، وأنها في انتظار موافقة الطرفين المعنيين.

وأكد، في رد على سؤال لـ"الحرة" حول إمكانية أن تلعب سوريا دوراً في منع تدفق الأسلحة إلى حزب الله، أنه "بشكل افتراضي، يمكن لسوريا أن تلعب دوراً في منع تهريب الأسلحة عبر أراضيها، وهو الدور الذي لم نشاهدها تلعبه اليوم. ولكن نعم، بالطبع، هذا الدور يمكن أن تلعبه سوريا".

وكان قد أعلن قصر الإليزيه، أن "المناقشات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان قد حققت تقدماً كبيراً وملحوظاً"، وأعرب عن أمله في أن "يتمكن كل من إسرائيل ولبنان من اغتنام الفرصة المتاحة في أقرب وقت ممكن".

كما أكد البيت الأبيض، أن "وقف إطلاق النار في لبنان يُعد أولوية بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن"، مشيرًا إلى أن "الاتصالات بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله ما زالت مستمرة، ولكن دون أي تطور يمكن الحديث عنه حتى الآن".

وأوضح أنه "لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي بشأن لبنان"، إلا أن الأجواء إيجابية، مضيفًا أن "آموس هوكشتاين، المبعوث الأميركي، أجرى نقاشات بناءة خلال جولته الأخيرة".

كما أفاد البيت الأبيض بأن "الجهود تسير في الاتجاه الصحيح نحو التوصل إلى تسوية بين إسرائيل ولبنان"، لافتاً إلى أنه "لن يكون هناك إعلان من بايدن وماكرون عن وقف النار بلبنان غدا".