أفادت الوكالة الوطنية للاعلام صباح اليوم الجمعة، أن فرق الإغاثة قد أنهت عملية رفع ركام الغارة التي استهدفت بلدة عربصاليم أمس، حيث تم استخراج جثامين الشهداء الذين سقطوا في الغارة وهم: محمد نذر، حسن شرارة، محمد شرارة، حسين شرارة.

فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة فجر اليوم الجمعة، استهدفت أطراف بلدة أرنون في منطقة صور، وذلك قرابة الساعة التاسعة إلا ربع صباحًا.

كما أفاد مندوب الوكالة، بأن الطيران الإسرائيلي شن غارات على أطراف الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة ومنطقة حامول الموازية لبلدة البياضة، حيث ترافقت هذه الغارات مع قصف مدفعي مباشر وعنيف استهدف العديد من البلدات في الجنوب اللبناني، بما في ذلك الناقورة ووادي حامول والبياضة، بالإضافة إلى أطراف شمع وعلما الشعب والمنصوري ومجدل زون وطير حرفا.

كما أفادت المصادر بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تحاول التوغل إلى هذه المنطقة، وقوات المقاومة الإسلامية التي بادرت إلى الرد على الهجوم عبر قصف صاروخي وقذائف استهدفت محوري طير حرفا ووادي حامول، وصولاً إلى مناطق الناقورة وشمع.

وكانت قد شهدت جبهة المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، تطورات ميدانية متسارعة، حيث تراجعت حدة الاشتباكات والقصف المدفعي في محور الخيام، بحسب ما أفاد مراسل "المنار" علي شعيب.

وعلى الرغم من ذلك، استمر إطلاق رشقات نارية من الأسلحة الرشاشة داخل المدينة، بينما تواصل دبابات الميركافا قصف الطرقات الداخلية من الأحياء الشرقية للمدينة.

وأشار شعيب الى أنّه، تم رصد تحرك ثلاث دبابات ميركافا من الخيام باتجاه الوطى، ثم العمرا، وسط تكهنات بأن ذلك قد يكون لإجلاء وإسعاف المصابين في صفوف القوات الإسرائيلية.

ولفت الى أنّه في محيط كفرشوبا والعديد من القرى المجاورة، استمرت أصوات الانفجارات في الدوي، بما في ذلك القرى الواقعة في النسق الثاني مثل بنت جبيل. القصف المدفعي الإسرائيلي استمر في استهداف الأودية في أطراف بلدة علما الشعب وعين علما ومنطقة حامول، في حين استهدفت دبابات ميركافا أطراف شيحين والجبين.

وفي القطاع الغربي، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية فجر اليوم، استهدفت بلدتي الناقورة وطيرحرفا، بالإضافة إلى استهداف أطراف الناقورة بقذائف عنقودية.