كشف موقع "واللا" الإسرائيلي نقلاً عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي قرر تأجيل الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك بناءً على ضغوط قوية مارستها الإدارة الأميركية.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت في إطار التنسيق مع الولايات المتحدة، التي طلبت من إسرائيل تأجيل أي تصعيد عسكري كبير في هذه الفترة الحساسة، خشية أن يؤثر ذلك على الانتخابات الأميركية ويزيد من تعقيد الموقف الدولي.

في سياق متصل، أفاد موقع "واللا" أن الإدارة الأميركية وضعت عراقيل أمام نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل، رغم الضغوط المستمرة التي يمارسها مسؤولون إسرائيليون. وأكدت المصادر أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا إسرائيل أن التأخير في إرسال الأسلحة جاء نتيجة لانتقادات واسعة وجهتها واشنطن بشأن التأثيرات السلبية على المدنيين في لبنان وغزة.

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية نقلوا هذه الرسالة إلى الإدارة الأميركية، مؤكدين ضرورة إزالة أي حظر عن شحنات الأسلحة والذخائر. وقد وعد المسؤولون الأميركيون بمراجعة هذه القيود بعد الانتخابات الأميركية، في وقت تسعى فيه إسرائيل للحصول على الدعم العسكري اللازم لمواصلة عملياتها العسكرية في المنطقة.