قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى: انه تم الترشيح مؤخرًا للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين للعودة إلى الوساطة بين لبنان وإسرائيل، حيث ستكون إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هي المعنية حاليا بأي مبادرة سياسية تتعلق بالوضع في لبنان.

وأشار في حديث لقناة "الجزيرة" إلى، أن الثبات في الميدان العسكري ينعكس بشكل إيجابي على ثبات الموقف السياسي اللبناني.

وأكد مرتضى، أنه لا يمكن للبنان أن يقبل بوقف أحادي لإطلاق النار.

كما شدد على، أن هناك التزامات متبادلة تتعلق بالقرار 1701، ويجب التقيد المتبادل بتنفيذ بنوده.

ويُذكر، ان القرار 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في آب 2006، بعد الحرب التي دامت 34 يوماً بين إسرائيل وحزب الله. وقد نص على وقف شامل للعمليات القتالية، وطالب حزب الله بوقف هجماته على إسرائيل، كما طالب الأخيرة بوقف عملياتها العسكرية وسحب قواتها من جنوب لبنان.

كذلك، دعا القرار الحكومة اللبنانية لنشر الجيش في الجنوب بالتعاون مع قوات "اليونيفيل"، بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء "الخط الأزرق"، وهو خط الحدود الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

كما نص القرار على إنشاء منطقة بين "الخط الأزرق" ونهر الليطاني في جنوب لبنان، خالية من أي وجود عسكري سوى الجيش اللبناني و"اليونيفيل".