Beirut
17°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
من يخاف من "مخالب الجيش" في الجنوب؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
09
تشرين الثاني
2024
-
7:07
"ليبانون ديبايت"
مقابل الحملات والمواقف التي صوّبت على الجيش اللبناني في الآونة الأخيرة وتحديداً منذ قرار تطويع 1500 عنصر إضافي في المؤسسة العسكرية، في سياق الآلية التنفيذية للقرار 1701 في الجنوب، فإن أكثر من جهة سياسية وحزبية، سجلت استغرابها وإدانتها للإستهداف الممنهج وتوقيته، إذ يكشف خبير عسكري استراتيجي ل"ليبانون ديبايت"، عن كلمة سرّ قد استبقت "الهجمة" على الجيش، والتي وصلت إلى الذروة بعد عملية الإنزال والخطف التي نفذها العدو الإسرائيلي في البترون منذ أسبوع.
ووفق الخبير العسكري، فإن الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، يُعطي "الألف"، لتأتي "الباء" عند كل الذين يدورون في فلك الحزب من الأوركسترا التي تضمّ الشخصيات السياسية وغير السياسية والأبواق الداعمة للحزب والتي "تتنطّح" على الجيش في الآونة الأخيرة.
ولكن الخبير يستدرك بأنه من الناحية العملية، فقد قال قاسم إنه ينتظر من الجيش التحقيق في حادثة البترون، مشيراً إلى أن المُستغرب هو رفض واعتراض أحد النواب على تطويع 1500 عنصراً في الجيش، مطالباً بتحرير تسليح الجيش، واصفاً المعترضين بأنهم "جزء من ماكينة اللحم بعجين في البلد، والذي أفقر لبنان وأوصله إلى هذه الحال، وإن كان الكل يُنشد أن تكون موازنة دفاع للتسلح وليس أن نستجدي وننتظر هبات من أميركا، أو من أي دولة أخرى للجيش اللبناني، لأنه بالنهاية من يُعطي يأمر".
وحول ما إذا كانت الحملة على الجيش تهدف لعرقلة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، يستبعد الخبير ذلك مؤكداً أن "قرار التمديد سيمر، ولكن الذين يهاجمون الجيش، يخافون أن يتسلم قائد الجيش السلطة وأن يُنتخب رئيساً للجمهورية، مع العلم أن أسباب هذا الخوف غير مفهومة وتطرح علامات استفهام عمّا إذا كانت تعود للخشية لدى المهاجمين، من أن يصبح للجيش مخالب في الجنوب، أو أن تكون له الكلمة الأولى في المنطقة، ويقدر أن ينفذ بالجنوب ما يُطلب منه دولياً بواسطة ال1701؟".
وعليه، فإن الخبير يشدد على أنه من المُنتظر أن يقوم الجيش بتنفيذ ال1701 بشكل صحيح، لأنه لن يسكت عن أي مخالفات، وبالتالي، فإن التصويب على الجيش وعلى تطويع 1500 عنصر جديد بينما كان الحديث عن تطويع 10آلاف، يستهدف "إطلاق النار على الدور المستقبلي للجيش ولقوات الطوارىء الدولية، والذي من الممكن أن يحلّ الأزمة بشكل كامل بالإلتزام بالقرار1701 وتأمين وجود فاعل في الجنوب".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا