أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم تعزيز وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط في ظل تصاعد التهديدات وعدم الاستقرار.

وبحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ستقوم واشنطن بنشر 6 قاذفات استراتيجية من طراز B-52، بالإضافة إلى زيادة عدد مقاتلات F-15، وطائرات للتزود بالوقود، فضلاً عن مدمرات بحرية.

وأكد البنتاغون أن هذه الإجراءات تأتي في سياق التزام الولايات المتحدة بحماية مواطنيها وقواتها في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، والحد من التصعيد عبر الردع والدبلوماسية.

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن إعلان واشنطن نشر قاذفات القنابل الأميركية "بي -52" في الشرق الأوسط لن يكون له تأثير على قرار طهران في "الدفاع عن النفس".

وأكد بقائي، في مؤتمر الوزارة الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين، أن "نشر قاذفات القنابل الأميركية "بي -52" في الشرق الأوسط لن يؤثر على تصميمنا في الدفاع عن أنفسنا".

وجدد بقائي، "موقف طهران الرافض لأسلحة الدمار الشامل"، مؤكدا على تصريحات المرشد الأعلى حول جاهزية إيران "بكل ما يلزم للدفاع عن نفسها".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".

وقال الجيش الإسرائيلي، بعد وقت قصير من الضربات، إنه "من بين المواقع العسكرية المستهدفة، بطاريات دفاع جوي ومواقع تصنيع صواريخ بالستية استخدمت في أحدث هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، في الأول من تشرين الأول المنصرم، وهجوم سابق في 14 نيسان الماضي".

ومن جانبها، أعلنت إيران، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت بـ"أضرار محدودة".