Beirut
22°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
نتنياهو يضيّع الوقت بالدبلوماسية الناعمة... ويشتريه بالنار
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
01
تشرين الثاني
2024
-
7:06
"ليبانون ديبايت"
لم تخرج المفاوضات المشوبة بالغموض والتسريبات والإستعجال الأميركي لتحقيق نقاط تقدم في السباق الرئاسي، بأي جديد على مستوى وقف العدوان الإسرائيلي، حيث يتواصل التصعيد العسكري العنيف والشرس والنهج التدميري للقرى في البقاع، كما في الجنوب.
ولا يراهن المحلِّل العسكري العميد المتقاعد يعرب صخر، على أي نجاح في مفاوضات وقف النار، ويعود بالذاكرة إلى مشهدية الحرب والمفاوضات في غزة، والتي دامت عاماً كاملاً، ولم تنجح أي جولة تفاوض في إرساء اتفاق أو تهدئة لوقف الحرب على غزة.
ويتحدث العميد يعرب لـ"ليبانون ديبايت"، عن أن المرحلة الحالية، هي "مرحلة الفراغ الإستراتيجي في الولايات المتحدة الأميركية وعدم الوضوح للتوجهات السياسية، والتي يستفيد منها بنيامين نتنياهو، والذي لا يضيع الوقت بدبلوماسية النار، ولكن، وبالدبلوماسية الناعمة من خلال المفاوضات، فهو يضيع الكثير من الوقت، وبالتالي فإن ما يقوم به نتنياهو هو شراء للوقت واللعب بالنار".
وأمّا بالنسبة للتسريبات حول المقترح الأميركي لوقف النار، فيشير العميد صخر إلى أن إسرائيل هدفت من خلالها إلى تفشيل المسعى الأميركي، كما عملت على إفشال مبادرة الرئيس جو بايدن في غزة مرات عدة، موضحاً أن الرئيس الأميركي، يحاول في أيامه الأخيرة، تسجيل نقطة ربح للديمقراطيين ومرشّحتهم كامالا هاريس، ولكنه لن ينجح، خصوصاً وأن ما تسرّب عن المقترح ومصدره إسرائيل، من ترك المجال لإسرائيل بالتدخل جواً وتعقّب المسلحين والسلاح، ومن دون خرق جدار الصوت، هو الدافع للرفض من قبل لبنان.
وعليه، فإن الحل هو بتنفيذ مندرجات القرار الأممي 1701 الذي "وضع لحماية لبنان"، كما يتابع العميد صخر، مؤكداً أنها تشمل "الإنتشار على كامل حدود الوطن والإمساك بالحدود بالكامل، كما تمنع على أي دولة تزويد أي جهة أو فصيل خارج إطار الدولة بالسلاح، والمقصود هنا إيران وسوريا، ولكن أيضاً كل دول العالم".
وفي هذا الإطار، لا يُخفي العميد صخر مخاوفه من أن "يكون لبنان أمام نسخة جديدة من القرار 1701، نتيجة البراغماتية الأميركية والمصلحية الإسرائيلية والتحايل اللبناني على القرارات الدولية والدستور، لأنه في عصر العولمة وسيطرة شركات الطاقة والسلاح، فإن هذه الشركات هي التي تصنع القرار في الدول الكبرى، أي أن فرنسا أمنا الحنون مثلاً، تنحاز لإيران بسبب مصالحها التجارية المتنوعة".
ويؤكد صخر عدم الحاجة لقرار جديد، لأن "الـ1701 مهم جداً ويحمي لبنان ولمستقبل بعيد، إنما هناك أطرافاً لبنانية تريد الحفاظ على مكتسباتها فتقوم بالتحايل على القرار، ولكن عملياً فإن تنفيذه يحتاج لبعض الوقت، ولبنان قادر بمفرده على تطبيقه، لأن الجيش قادر على تطبيق كل مضامين القرار الأممي، كما أن اليونيفيل قادرة على الإنتشار بالجنوب وتنفيذ مهامها بالتنسيق مع الجيش لحفظ الأمن".
وعن احتمالات وقف النار، يقول العميد صخر إن "إسرائيل وصلت لمرحلة حقّقت فيها نجاحات ومكتسبات وتمرّ بفترة استثمار النجاح، وتنفذ استراتيجية تقليص قدرات حزب الله وضرب مراكز القيادة وصنع القرار والمؤسسات كمؤسسة القرض الحسن والمرافق الإقتصادية، وصولاً إلى تحقيق الإستثمار بالسياسة وفق مبدأ الجنرال كلاوستفيتز بأن النصر لا يستثمر إلاّ بالسياسة، ولذلك، يسعى إلى قرار 1701+ الذي سيكون لمصلحة إسرائيل بمعنى أن الخاسر الذي سيحصل على ال1701- هو لبنان".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا