أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خلال كلمة له، أن الحزب قد توفق بالدخول في جبهة المساندة لغزة، مشيرًا إلى أن الدعم الإيراني للمقاومة هو جزء من مشروعهم، وأن إيران لا تريد شيئًا مقابل هذا الدعم.

وقال الشيخ قاسم: "نحن نرحب بأي دولة عربية ترغب في دعمنا في مواجهة "إسرائيل". وقال: "يعني قدمتلنا الدول العربية سلاح وقلنالن لأ!".

وأشاد بالشخصية التاريخية للإمام الخميني (قدس)، الذي أطلق مشروع إزالة "إسرائيل" من أجل أصحاب الأرض.

وأضاف: "الإمام الخامنئي حمل الراية بشجاعة وقدّم كل الدعم المطلوب ليكونوا في خدمة المجاهدين".

وأشار قاسم إلى أن إيران تدرك الثمن الذي تدفعه بسبب دعمها للمقاومة، مؤكدًا أن الدعم الذي قدمه الشهيد الفريق سليماني لا يمكن لأحد أن ينكره.

وأكد الشيخ قاسم: "نقاتل على أرضنا ونحرر أرضنا المحتلة، ولا أحد يطلب منا شيئًا، ولا يلزمنا بشيء. إيران لا تقاتل معنا، لكنها تدعم مشروعنا دون مقابل، ونرحب بأي دعم عربي أو إسلامي أو دولي".

كما أعرب قاسم عن شكره لجبهات المساندة في اليمن والعراق، مبرزًا تأثير أزمة البيجر وأجهزة اللاسلكي على لبنان، حيث أصابت هذه الأزمة حوالي 4000 لبناني، بينهم مقاتلون ومدنيون.

وأشار إلى أن أزمة اغتيال القادة، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، أثرت سلبًا على الحزب، لكنه أوضح: "سرعان ما تماسك الحزب، والأوضاع في الميدان تثبت ذلك".

وأكد الشيخ قاسم، أن "الميدان يثبت ويؤكد تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها لأنّه مؤسسة كبيرة ومتماسكة وذو إمكانات كبيرة"، مشيراً إلى أن الإمكانات لدى حزب الله متوفرة وتتلاءم مع حرب الميدان الطويلة".

واضاف الشيخ قاسم، "كما قال سيدنا "نحن ننتظر الالتحام" والمواجهات تتركز على الحافة الأمامية والعدو خائف وهو يُغيّر تصريحاته وأهدافه".