Beirut
12°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
من يسعى لتعديل القرار 1701؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
29
تشرين الأول
2024
-
7:13
"ليبانون ديبايت"
في ضوء المحاولات الأخيرة لإرساء وقفٍ للنار قبل الخامس من تشرين الثاني المقبل موعد الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، ينشط الوسطاء على خطّ العاصمة القطرية من أجل البحث في صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق تهدئة على جبهتي غزة ولبنان. وفي هذا السياق، يستعد فيه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لإطلاق مباحثات في إسرائيل على أساس المهمة التي كان بدأها من بيروت الأسبوع الماضي، وسط مناخ من عدم اليقين حول الخطوة المقبلة لهوكشتاين وما إذا كانت جولته ستشمل بيروت مجدداً. ويجزم الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير بعدم وجود أي معلومات في الوقت الحالي، حول ما وصلت إليه مهمة الموفد الأميركي هوكشتاين، كذلك فإنه من غير الواضح ما إذا كان سيعود إلى بيروت.
ويشير المحلل قصير في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت" إلى أن كلاً من مصر وقطر قد دخلتا أخيراً على خطّ حركة المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق على وقف النار في غزة وإطلاق الرهائن، مؤكداً وجود احتمالٍ بأن تتطرق هذه المفاوضات إلى جبهة لبنان وبأن تسعى إلى وقف النار.
لكن هذه المعطيات حول المفاوضات تتزامن مع تصعيد مستمر في العدوان الإسرائيلي على لبنان وخصوصاً في الجنوب في الساعات الماضية، في ضوء معلومات متداولة عن "أسبوعين صعبين"، حيث يوافق قصير على هذه التوقعات، معتبراً أن المرحلة صعبة حتى حلول موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية.
ورداً على سؤال حول القرار 1701 وما إذا كان ما زال على طاولة مفاوضات هوكشتاين أم برز تغيير في المواقف لجهة تعديله في ضوء المعطيات التي فرضها الميدان الجنوبي، يقول قصير إن القرار 1701 ما زال محور النقاش، إلاّ أن المشكلة تبقى في الموقف الإسرائيلي منه.
كذلك يلاحظ ميقاتي أن الميدان في الجنوب هو الذي دفع الإدارة الأميركية للعودة إلى المفاوضات، متحدثاً عن خلاف إسرائيلي حول المفاوضات، ذلك أن إسرائيل تريد فرض شروطها لكن الميدان لا يساعدها ولذلك تقوم بقصف المدن مثل صور، المدينة التاريخية والسياحية والثقافية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا