Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الحرس الثوري يُحدد "خطوطاً حمراء" لهجوم تل أبيب المتوقع!
المصدر:
عربي بوست
|
السبت
05
تشرين الأول
2024
-
14:18
أفادت مصادر إيرانية، بأن الحرس الثوري يستبق الهجوم الإسرائيلي المرتقب بإجراءات عدة، من بينها التحقيق بخروقات إسرائيلية داخل صفوفه، بالإضافة إلى تجهيزات أمنية وعسكرية مثل خطط التأمين والحراسات تحسباً للاغتيالات، إلى جانب دراسته سيناريوهات الهجوم المتوقعة، وتحديد الخطوط الحمراء الإيرانية المرتبطة بها.
وكان الجيش الإسرائيلي هدد بأن الرد الإيراني في 1 تشرين الأول 2024 على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، "ستكون له عواقب شديدة"، وأن المستوى العسكري في "إسرائيل" لديه خطط لذلك.
مسؤول أمني في مكتب المرشد الأعلى الإيراني، قال إن طهران تعتقد بأن "الاختراقات الإسرائيلية موجودة داخل حزب الله وإيران أيضاً".
وأضاف أنه، "بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بدأت تحقيقات واسعة النطاق، ومستمرة إلى الآن، داخل المؤسسات الأمنية والاستخباراتية والحرس الثوري".
وكشف أن المرشد الأعلى علي خامنئي، يشرف على هذه التحقيقات شخصياً.
وأوضح أن "التحقيقات الموسعة تجري مع قيادات في الحرس الثوري من الصف الأول والثاني، وأن البعض منهم تحت الإقامة الجبرية، إلى حين انتهاء التحقيقات".
من جانبه، قال مسؤول أمني في مكتب المرشد الأعلى الإيراني، إن القيادة العليا في إيران ترى أنه "من المحتمل بشكل كبير أن تلجأ إسرائيل لضرب المنشآت النفطية الإيرانية، لكي تشل اقتصاد البلاد، وتضر الشعب الإيراني بشكل كبير".
وأفاد كذلك بأنها تتوقع أن تستهدف إسرائيل في الأيام المقبلة البنية التحتية العسكرية الإيرانية، مثل مقرّات الحرس الثوري وثكناته في جميع أنحاء البلاد، وأماكن إنتاج وتخزين الصواريخ الباليستية والأسلحة الأخرى، مثل مرافق تزويد الصواريخ بالوقود، بالإضافة إلى وزارة الدفاع الإيرانية.
ولم تستبعد أن يقوم الجيش الإسرائيلي باستهداف المؤسسات السياسية والأمنية داخل طهران، مثل مكتب المرشد الأعلى، ووزارة المخابرات، والقصر الرئاسي، ومبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف، "كما أننا نتوقع بأن تقوم إسرائيل باغتيال قادة كبار من الحرس الثوري داخل إيران، أو اغتيال القادة المسؤولين عن البرنامج الصاروخي الإيراني، الذين ساهموا في الهجوم الإيراني على إسرائيل".
وتابع بأنه، "تم تغيير خطط التأمين والحراسات الأمنية بالكامل منذ اغتيال حسن نصرالله، وتغييرها مرة أخرى بعد الرد الإيراني على إسرائيل".
وعن الأهداف المحتملة الأخرى للهجوم الإسرائيلي، قالت مصادر من الحرس الثوري الإيراني، إن "طهران تتوقع أن تقوم إسرائيل بشن هجمات قوية وعنيفة داخل الأراضي الإيرانية، ومن الممكن أن تشمل المنشآت النفطية أو النووية".
وفقاً للمصادر، فإنه في آخر اجتماع بين كبار قادة الحرس الثوري والاستخبارات مع المرشد الأعلى الإيراني، تمت مناقشة احتمالات الهجوم الإسرائيلي التي جاء في مقدمتها استهداف إسرائيلي للمنشآت النفطية أو النووية.
في هذا الصدد، قال المصدر الأمني من مكتب المرشد الأعلى الإيراني: "صحيح أن بايدن قال إنه لن يدعم مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، لكننا لا نستبعد هذا الأمر".
وأكد أنه "إذا قررت إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية، فهذا يعني أنها تريد الدخول في حرب شاملة مع إيران".
وقالت المصادر أيضاً، إن قادة إيران يتوقعون أنه إذا قررت إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الهامة، فسيكون أمامها منشأة نطنز أو المنشآت النووية المركزية في أصفهان، ومنشآت الأبحاث النووية في أصفهان أيضاً.
وأكدت المصادر الإيرانية من الحرس الثوري ومكتب المرشد، أن "مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية سواء من الجو أو من خلال عملائها داخل إيران، تمثل خطوطاً حمراء لن تقبل بها طهران بأي شكل من الأشكال".
وقالت إن "الهجوم على المنشآت النووية سيقابل برد إيراني قوي، من الممكن أن يصل إلى حد تطوير سلاح نووي للدفاع عن النفس".
أما بالنسبة للمنشآت النفطية، فقالت إن هذا الاحتمال وارد بنسبة 90% بالنسبة للقيادة الإيرانية، مثل حقول النفط، ومصانع البتروكيماويات، والطاقة، إذ إنها تمثل أماكن سهلة بالنسبة للاستهداف الإسرائيلي، لأنها على عكس المنشآت النووية، مفتوحة، ويسهل استهدافها من خلال الهجمات الجوية.
وعن الخطوط الحمراء الإيرانية أيضاً، أكدت أن أي اغتيال يطال القيادة العليا في البلاد لن تتهاون معه إيران.
من الإجراءات التي تقوم بها طهران قبل الهجوم الإسرائيلي، طلب الوساطة للتهدئة وضبط النفس، بحسب مصادر حكومية إيرانية لـ"عربي بوست".
وقال مسؤول حكومي، إن الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان "طلب من أمير قطر التوسط بين طهران وواشنطن، لإرسال رسالة إلى الأميركيين بأن طهران مستعدة لأي مساع للتهدئة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان".
وكان بزشكيان، سافر إلى قطر في 3 تشرين الأول 2024، بناء على دعوة من الأمير تميم بن حمد، لحضور منتدى حوار التعاون الآسيوي المقام في الدوحة.
وأضاف المصدر، أن الرئيس الإيراني طلب كذلك أن تصل رسالة إلى واشنطن بأنه "إذا اختارت إسرائيل والولايات المتحدة التصعيد، فإن سياسية الصبر الاستراتيجي وضبط النفس من جانب واحد قد انتهت".
وقال المسؤول الحكومي المقرب من الرئيس الإيراني، إنه خلال زيارة پزشكيان لقطر، طمأن دول الخليج وبالتحديد الرياض، بأنه طالما لم يتم السماح للطيران الإسرائيلي باستخدام أجوائها لضرب أهداف داخل إيران، فإن الأخيرة لن تتعرض لأي دولة في الخليج.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد بـ"رد قاسٍ" على طهران، بعد مهاجمتها إسرائيل.
ووصفت طهران هجومها الأخير بأنه كان كبيراً ومحدداً، واستخدمت فيه صواريخ فرط صوتية محددة الأهداف، دون إيقاع خسائر بشرية، إلا أنها تتوقع هجوماً إسرائيلياً كبيراً في أي وقت.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا