خرجت مسيرات في عشرات المدن إيرانية، في "جمعة الغضب"، دعماً لمحور المقاومة، وللمقاومة الإسلامية في لبنان، وإدانةً للجرائم الوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، بعد صلاة الجمعة.

ولفتت وسائل إعلامٍ إيرانية إلى أنّ هذه المسيرات الداعمة للمقاومة تأتي بعد "مضي ما يقرب من عام على جرائم الكيان الإسرائيلي الغاشم والمتعطش إلى الدماء، في ظل الصمت البارد والمميت للمنظمات الدولية المطالبة بحقوق الإنسان، والدعم غير المشروط للغرب للإسرائيلي".

وأكّد نائب قائد حرس الثورة، العميد علي فدوي، خلال كلمة له في ختام المسيرة وسط طهران، أن حزب الله، سيلحق هزيمة ساحقة بالعدو الاسرائيلي في حال شن عدواناً برياً على لبنان.

ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية، عن خطيب جمعة طهران، آية الله أحمد خاتمي، دعوته إلى "يوم الغضب المقدس، بعد صلاة الجمعة"، مُطالباً بأن تهتف كل إيران بـ"الموت لأميركا، الموت لإسرائيل".

وأشار آية الله خاتمي إلى "موت المنظمات الدولية"، داعياً إلى التفكير في "منظمة حقيقية لحقوق الإنسان، لتكون منظمة شعوب وليس حكومات".

وفي السياق، شدّد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، على أنه "لو اجتمعت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وكل الجبهات التابعة لشياطين العالم لما تمكنت أبداً من الانتصار على حزب الله"، مؤكداً خروج "حزب الله منتصراً هذه المرة أيضاً كالسابق".

وبشأن غزة قال: "نحن على يقين بأن الشعب الفلسطيني سيحقق قريباً نصراً رائعاً"، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.