"ليبانون ديبايت"

عقد يوم أمس الخميس لقاء في وزارة التربية بحضور الوزير عباس الحلبي، وتجمّع اتحاد المدارس الخاصة، ونقابة المعلّمين، لمناقشة مصير انطلاقة العام الدراسي في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان.

خلال الاجتماع، تمنّى الوزير الحلبي على أصحاب المدارس الخاصة عدم فتح أبواب مدارسهم يوم الإثنين المقبل، 30 أيلول. وبناءً على هذا التمني، وافق اتحاد المدارس على تمديد موعد انطلاق العام الدراسي أسبوعاً إضافياً، وذلك لإنقشاع الرؤية ولإظهار التضامن الوطني.

وللإطلاع على كواليس اللقاء، تواصل "ليبانون ديبايت" مع نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض، الذي كشف أن "الاجتماع شهد وجهتي نظر:

- الأولى: أكّدت للوزير أنه ليس لديها مشكلة بإمهاله 15 يوماً لإنقشاع الرؤية، إلا أنه بعد ذلك ستقدم على فتح المدارس.

- الثانية: أصرّت على فتح مدارسها بدءاً من هذا الإثنين، إلا أن الوزير تمنّى عليهم تأجيل ذلك، لذا قرروا إبقاء باب التواصل مفتوحاً مع الوزير حتى يوم الأحد".

واعتبر أن "الصمود بوجه العدو الإسرائيلي لا يمكن أن يتحقق بتعطيل المؤسسات، بل على العكس". مشيراً إلى أنهم "طلبوا من الوزير عدم فتح كافة المدارس الرسمية للنازحين، بل ترك قسم منها للتعليم عبر دوامين: دوام قبل الظهر ودوام بعد الظهر".

ورأى أن "القطاع التربوي "حيطه واطي"، فأيام الحرب الأهلية أخذت الأحزاب المدارس وأصبحت مراكزًا لها، في عام 2006 أصبحت مركز إيواء للنازحين، واليوم في العام 2024 يتكرر المشهد".

وأشار إلى أن "انطلاقة العام الدراسي في 30 أيلول أو 7 تشرين الأول ليست أزمة، إلا أن هناك إصراراً جاداً على فتح المدارس بتاريخ 7 تشرين الأول". وشدّد على "ضرورة فتح المدارس الخاصة والرسمية في التوقيت ذاته".

واختتم محفوض بالقول: "إذا تم إقفال المدارس، فهذا يعني أننا نقضي على جيل كامل. فلا يمكن لنا محاربة إسرائيل بالجهل".