Beirut
26°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
تنفيذ "حقيقي" للقرار 1701!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
27
أيلول
2024
-
7:08
"ليبانون ديبايت"
بصرف النظر عن أي هدنة أو مهلة لوقف النار "المؤقت" الذي عمل للتوصل إليها الوسطاء في الأمم المتحدة في نيويورك، فإن الحل الدبلوماسي الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي جو بايدن، لن يكون كافياً لاستعادة الواقع الذي يسعى إليه لبنان من جهة وهو مشهد ما قبل الثامن من تشرين الأول الماضي، أو مشهد تضغط باتجاهه إسرائيل محوره عودة سكان مستوطنات الشمال الذين نزحوا بعد هذا التاريخ.
ومع تراكم التوقعات بوجود إمكانية لتوقف العدوان الإسرائيلي في الساعات المقبلة، فإن أوساطاً دبلوماسية مطلعة، كشفت عن أن المبادرة الفرنسية للتهدئة، تقاطعت مع إرادة أميركية وأيدتها عواصم خليجية وعربية في مجلس الأمن، ركزت على بلورة صيغة حلٍ للعدوان، قوامها حثّ إسرائيل و"حزب الله" على وقف النار.
يبقى أن انتزاع الموافقة من إسرائيل على المبادرة الأميركية – الفرنسية المدعومة عربياً، قد شكل التحدي الأساسي في نيويورك بالتوازي مع موافقة الحزب، بحسب ما أكدت هذه الأوساط ل"ليبانون ديبايت"، خصوصاً وأن الشروط الإسرائيلية تتزايد بشكل مضطرد، ولم تعد تقتصر فقط على تنفيذ "حقيقي" للقرار 1701، بل تخطته إلى مطالب أخرى، فيما أن الحزب يشترط وقف العمليات الإسرائيلية والإعتداءات وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها.
ومن الواضح، تابعت الأوساط الدبلوماسية، أن وقف النار لن يكون على جبهة لبنان فحسب بل سينسحب على جبهة غزة، ما سيؤدي، على الأقل في المدى المنظور، إلى سحب خيار الدخول البري عن الطاولة في إسرائيل.
إلاّ أن هذه الأوساط لم تهمل الإشارة إلى مراحل سابقة من المفاوضات مع بنيامين نتنياهو، الذي لم يترك أي فرصة في كل المفاوضات التي شارك فيها، لفرض شروط "مستحيلة"، وذلك بهدف كسب الوقت وتحقيق المكاسب والتقاط الأنفاس خلال مرحلة المفاوضات.
ولم تكن المليارات الـ8 من الولايات المتحدة الأميركية إلى إسرائيل، إلاّ الدلالة على صعوبة مرحلة المفاوضات المقبلة، خصوصاً وأن تصريحات أكثر من مسؤول إسرائيلي، تُجمع كلها على حتمية العملية البرية، وهو تهديد قرأت فيه الأوساط الدبلوماسية، خياراً قابلاً للترجمة خصوصاً بالإستناد إلى تقارير الخبراء الذين يشيرون إلى اعتماد إسرائيل معادلة الأرض المحروقة التي تسبق أي دخول بري، وهو ما يتظهّر من خلال عمليات القصف التدميري والممنهج للبلدات الحدودية بهدف تهجير أهلها وتحويلها إلى بقعة خالية من أي مظهر للحياة وومكشوفة ومحروقة بالكامل.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا