Beirut
26°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
منطقة في دائرة الخطر تفتح ذراعيها للنازحين!
الخميس
26
أيلول
2024
-
15:14
"ليبانون ديبايت"
يؤكّد رئيس بلدية الغبيري معن خليل، أنه "رغم العدوان الإسرائيلي الذي طال منطقة الغبيري واستهدف المباني السكنية والتجارية، إلّا أن أهالي المنطقة لا يزالون في منازلهم كما أن هناك إرتفاعًا في عدد السكان مع نزوح عدد من أهالي الجنوب، وبالتالي نشهد إكتظاظًا وحركة طبيعية جدًا حتى في الأسواق".
ويُشير في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن "العدو الإسرائيلي يزيد من سلسلة الإعتداءات التي يشنّها على المدنيين الأبرياء، خاصةً عند إستهدافه منطقة الغبيري، كان أحد المشاهد الأكثر إيلامًا هو تطاير الحقائب المدرسية، الكتب، ودفاتر الطلاب الملونة بين الركام، حيث تحطمت آمال الأطفال في التعليم والعيش بأمان تحت ضربات العدو".
ويُضيف: "لم يكتفِ الإحتلال بقتل الأبرياء وتدمير المباني، بل استهدف الطفولة وحقها المقدس في التعلم والعيش بكرامة"، لافتًا إلى أنه "في تلك اللحظات العصيبة، كانت البيوت التي سكنها المدنيون الهاربون من القصف الوحشي على مدن وقرى الجنوب والبقاع تتحول إلى مقابر تحت الركام، ظن هؤلاء النازحون وهم في سعيهم نحو الأمان، أن العيش في منطقة سكنية مكتظة وشعبية قد يقيهم من الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال، إلّا أن آلة الحرب الإسرائيلية لم تميّز بين منزل آمن ومدرسة أو سوق".
ويكشف أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على منطقة الغبيري في تاريخ 24 أيلول 2024، أسفرت عن سقوط 6 شهداء و15 جريحًا، حيث تضرر 4 طبقات بشكل رئيسي في المبنى المستهدف وإصابة 11 بناء بشكل غير مباشر، ما يعني أن عدد الوحدات السكنية المتضررة 90، إضافة إلى تضرر 14 السيارات و25 دراجة نارية".
ويُشدّد خليل، على أن "المجزرة التي وقعت في الغبيري تستوجب إدانة عالمية، وتضع المسؤولية على عاتق منظمات حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الطفل والمرأة، التي يجب أن تتحرّك لوقف الإعتداءات التي يقوم بها العدو ومحاسبته".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا