Beirut
23°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
بين الهجمات والغارات... "موازين القوى تتغير"
المصدر:
الحرة
|
الاحد
22
أيلول
2024
-
7:21
بين هجمات أجهزة الاتصالات والغارات في لبنان، استطاعت إسرائيل استهداف قادة في حزب الله وإصابة العديد منهم، فيما توعد الحزب بالانتقام وأطلق صواريخ على شمال إسرائيل.
منذ الحرب الأخيرة المدمرة، في عام 2006، بين إسرائيل وحزب الله، يستعد الطرفان للمواجهة، وكانت المناوشات على الحدود قائمة بشكل متقطع، فيما يخشى الجميع من "الانزلاق لحرب كبيرة" في المنطقة.
ووفق تحليل نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" فالهجمات على حزب الله "تغير موازين القوى في القتال طويل الأمد"، إذ لم يعد "الردع المتبادل" قائما، وفرص التحول لحرب كبرى أصبحت أكبر.
الإسرائيليون يخشون من أن الصراع الجديد يمكن أن يشمل استهداف حزب الله للبنية التحتية في إسرائيل، وأن يهاجم مسلحو الحزب المجتمعات الإسرائيلية، فيما يعلم حزب الله أن القوات الجوية الإسرائيلية يمكنها أن تتسبب في إحداث دمار واسع النطاق في لبنان.
ومع هذا، غيرت التطورات التي وقعت خلال الأيام الأخيرة المعادلة، وقالت لينا الخطيب، باحثة في تشاتام هاوس ومقرها لندن، للصحيفة الأميركية إن "18 عاما من الردع المتبادل، أفسحت (التطورات الجديدة) لمرحلة جديدة من التفوق الأحادي من جانب إسرائيل".
وأضافت للصحيفة أن "الواجهة التي كان حزب الله يقدمها للعالم باعتباره منظمة لا يمكن اختراقها تحطمت، فيما أظهرت إسرائيل ببراعة تفوقها في مواجهته".
ويشير التحليل إلى أن هجوم حماس في السابع من تشرين الاول على إسرائيل، أضر بشعور قادة إسرائيل بالأمن، وغير من طريقة تفكيرهم بشأن التهديدات على الحدود.
وترى الخطيب أن "حزب الله وضعته إسرائيل في الزاوية"، وحتى لو بقيت ترسانته العسكرية سليمة "تم تقليص قدرتهم على نشرها".
وأفاد مصدر مقرب من حزب الله فرانس برس، امس السبت، أن الغارة استهدفت اجتماعا لقوة الرضوان في طابق تحت الأرض، وأدت إلى مقتل 16 عنصرا من بينهم قائد وحدة النخبة هذه إبراهيم عقيل، وقيادي ثانٍ هو أحمد محمود وهبي.
وأقام الحزب مراسم تشييع، السبت، لعدد من القتلى. وأعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم ذاته أنه تمكن من "القضاء على معظم الهيكلية القيادية لقوة الرضوان في حزب الله".
وعقيل الذي كان مطلوبا من الولايات المتحدة، هو ثاني قائد عسكري بارز في حزب الله تقتله إسرائيل في الضاحية الجنوبية منذ بدء التصعيد، بعد فؤاد شكر، الذي اغتيل أواخر تموز.
بول سالم، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، قال لنيويورك تايمز إنه منذ الأشهر الأولى للحرب، عبرت إسرائيل عن عدم قدرتها على "التعايش" مع التهديد الذي عاشته لـ 18 عاما ماضية، وأنه لا يمكن الإبقاء على وجود "قوة هائلة على الحدود الشمالية".
وتابع أن "التهديد البسيط من حزب الله" لم يعد له التأثير ذاته على إسرائيل الذي كان قبل السابع من تشرين الاول.
وقال آرام نرغيزيان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لفرانس برس إن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من "اختراق" و"ضعضعة" حزب الله الذي كان يقدم نفسه على أنه "قوة موحدة ومنضبطة مع قدرة على مكافحة التجسس داخل صفوفه من الطراز الأول".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا