"ليبانون ديبايت" يتابع جبران باسيل مسرحياته الإستطلاعية من خلال أسئلة موجّهة، أجوبتها "منها وفيها"، ولا تصل إلاّ لمجموعة ضيّقة من أتباعه، وذلك بهدف تحريض الرأي العام على النائب آلان عون، للتمهيد لقرار تصفيته المتّخذ سلفاً. وتجدر الإشارة ألى أن باسيل، يشيّع تارةً بأن عون قد صوّت لفرنجية في جلسة 14 حزيران، علماً أن التصويت سرّي، ولم يصدر عن عون أي موقف يصب في هذا الإتجاه، وطوراً أنه خالف تعليماته بتصريحاته، عندما تحدث عن الوضع الداخلي ل"التيار"، رداً على سؤال، بينما لا يترك باسيل مناسبةً عامة أو خاصة إلاّ ويتناول فيها الوضع الداخلي مهاجماً نوابه باتهامات جاهزة وأحكام مسبقة.
وتفيد مصادر مطلعة بأن باسيل سيستغل الأوضاع الراهنة والمتأزمة بين لبنان وإسرائيل، ليصدر قرار فصل عون في ظل هذه المعمعة، خوفاً من ردود الفعل في الحالات الطبيعية.
|