Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
فرصة ذهبية لإيران لاختراق العرب من بوابة لبنان !
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
25
تموز
2024
-
7:00
"ليبانون ديبايت"
ضاعف التصعيد في خطاب بنيامين نتنياهو في الكونغرس، من حجم المخاوف من سقوط مفاوضات الهدنة في غزة وفشل صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين، وتراجع حظوظ التهدئة على جبهة جنوب لبنان، مع ما قد يستتبع ذلك من إطالة أمد الأزمات السياسية الداخلية وترحيل الإستحقاق الرئاسي بالدرجة الأولى.
فهل تضاءلت الآمال بالرئاسة والتهدئة؟ سؤال مطروح بقوة على أكثر من مستوى سياسي وحزبي، يجيب عنه الكاتب السياسي والمحلل علي حماده، بالنفي، مؤكداً ل"ليبانون ديبايت"، أنه لا يمكن القول، بأن الآمال تضاءلت بانتخاب رئيس للجمهورية، وبتهدئة الجبهة الجنوبية.
ويشير المحلل حماده، بأنه وعلى صعيد الملف الرئاسي، لم تكن هناك آمال بالأساس بإنجاز الإستحقاق لكي تتضاءل مع مناخ التصعيد الأخير، "فالرئاسة عالقة في عنق الزجاجة منذ أشهر طويلة و كل ما يحصل على صعيد الإستحقاق الرئاسي هو لتمرير الوقت وتعبئة الفراغ أو الوقت الضائع".
وعليه، يؤكد حماده أن كل المبادرات معلقة، وكل المبادرين، يعرفون تماماً أن الرئاسة مجمدة حالياً، وأمّا في ما يتعلق بالتهدئة، فهي أيضاً معلقة على قرار خارجي لكنه ليس في واشنطن.
فوقف النار على جبهة الجنوب وفق حماده، "معلق على قرار الإيرانيين، فإذا اتخذوا قراراً يقضي بأن يوقف حزب الله من جانب واحد إطلاق النار، سيخرج لبنان من هذه الحالة، أي حالة المجازفة منذ 8 أشهر بحرب مدمرة".
وبالنسبة لواشنطن، يلاحظ حماده أن الموضوع ليس متعلقاً بالضرورة بالرئاسة المقبلة أو عدم حصولها، بل هو متعلق بالحرب التي اندلعت في غزة على أثر عملية طوفان الأقصى، فهذه الحرب كبيرة، وهي حرب بأبعاد وجودية بالنسبة للأفرقاء جميعاً إسرائيل أو حركة "حماس".
ويكشف حماده أن "الإيرانيين يعتبرون بأن هذه فرصة ذهبية لهم لكي يواصلوا اقتحام أو اختراق الصف العربي و الدول العربية والموقف العربي، عبر بوابة الحرب في غزة و عبر بوابة القضية الفلسطينية و عبر البوابة اللبنانية أيضاً".
و لذلك يستنتج حماده، بأن الأمور ستبقى على حالها في المدى المنظور، حيث أن المعادلة هي كالآتي: الرئاسة معلقة ولا هدنة في الجنوب، بمعنى أنه ليس هناك من وقف لإطلاق نار راسخ، إنما هدنة مؤقتة إن حصلت، مع العلم أن التقديرات تشير إلى أنها مؤجلة في الوقت الحاضر.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا