Beirut
21°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"تحذيرٌ مباشر من السنوار لإسرائيل"!
المصدر:
سكاي نيوز عربية
|
الاحد
21
تموز
2024
-
20:10
نقلت الـقـنـاة 12 الـاسرائيلية عـن مـصـادر، قولها أن "السنوار مرّر رسالة مباشرة لإسرائيل قبل أسابيع من السابع من تشرين الاول".
وكشفت المصادر، ان " السنوار حذّر إسرائيل من الأوضاع في السجون ومن قضية الأسرى".
فقبل أسابيع من شن حركة حماس هجومها المباغت على إسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، بعث قائد الحركة في غزة يحيى السنوار رسالة شخصية إلى مسؤولين إسرائيليين، حذرت من اندلاع "تصعيد" مرتبط بقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن رسالة السنوار كانت تفيد أنه "من المتوقع اندلاع تصعيد في السجون وفي قضية الأسرى"، وأشارت إلى أن الرسالة وصلت إلى إسرائيل وأن السنوار علم أنها وصلت، من دون أن تحدد الشخص الذي تلقى الرسالة أو كيفية نقلها.
وأضافت القناة أن الرسالة لم تحمل تحذيرا واضحا بشأن عملية 7 تشرين الأول، لكنها "ربما كانت تلقي الضوء عليها بصورة غير مباشرة".
وفقا للقناة، فإن من تلقوا الرسالة استبعدوا احتمال أنها تشير إلى اضطرابات تحدث بين السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، واعتقدوا أنها تتعلق بأسرى أو مفقودين إسرائيليين في وقائع سابقة.
فحركة حماس احتجزت اثنين من الإسرائيليين داخل القطاع خلال عامي 2014 و2015، إضافة إلى جثتي جنديين قتلا عام 2014.
وفي آذار عام 2023 احتجزت مجموعة عراقية مدعومة من إيران باحثة روسية إسرائيلية تدعى إليزابيث تسوركوف في بغداد، ولا تزال هناك حتى الآن.
واعتبرت رسالة السنوار "حساسة للغاية"، ولم يتم تداولها إلا بشكل محدود داخل أروقة القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية، وذكر التقرير التلفزيوني أنها مُنحت "أعلى تصنيف أمني ممكن، ولم يُسمح إلا لقلة قليلة من المسؤولين بالوصول إليها".
وكشف تقرير القناة 12 أنه "جرت مناقشة الرسالة داخل جهاز الموساد والجيش الإسرائيلي، كما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت اطلعا على تلك المناقشات وربما شاركا في بعضها، واستُنتج منها أن السنوار يشير إلى أسرى ومفقودين إسرائيليين".
وقالت إن إسرائيل "لم تفسر الرسالة على أنها تحذير قبل الهجوم"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت في أيديها مواد تتعلق بخطط لهجوم محتمل من حماس.
وبدلا من ذلك، فهمت إسرائيل من الرسالة أن حماس تنوي تولي المسؤولية عن الأمور المتعلقة بالباحثة المخطوفة تسوركوف، والمطالبة بالإفراج عن عدد كبير من السجناء الأمنيين الفلسطينيين مقابل حريتها.
وذكر التقرير أن المسؤولين الإسرائيليين لم يفهموا سبب رغبة السنوار في إيصال هذه الرسالة، لكن تكهنات أشارت إلى أن قائد حماس كان يتعامل مع قضيتين متزامنتين، الأولى التخطيط لهجوم السابع من تشرين الأول والثانية المفاوضات التي كانت متقدمة في ذلك الوقت بشأن الإسرائيليين الأربعة في غزة، الجنديان القتيلان هدار جولدين وأورون شاؤول، والمدنيان الباقيان على قيد الحياة أفيرا منغيستو وهشام السيد.
ويرى مسؤولون إسرائيليون أن "خلافا وقع بين السنوار والقائد العسكري في حماس محمد الضيف بشأن توقيت الهجوم، وربما أراد السنوار بهذه الرسالة دفع إسرائيل لاتخاذ إجراءات من شأنها تأخير الهجوم بهدف كسب الوقت وزيادة التنسيق مع حزب الله، بينما كان يريد الضيف الهجوم في تاريخ 7 تشرين الأول"، وهو ما يعتبره تقرير القناة 12 أمرا غير منطقي.
وبحسب القناة، ففي النهاية لم يتم تفسير الرسالة بالطريقة الصحيحة التي كانت تلقي الضوء على شيء يحدث من غزة، مما يعزز التقارير الإعلامية التي تشير إلى فشل المسؤولين الإسرائيليين في توقع التهديد القادم من حركة حماس.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا