قال اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل زيف، إن حزب الله وإيران يعملان على جر إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة، ونجحا في ذلك.

ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال الجنرال الإسرائيلي: "كانت هناك فرص لوقف حزب الله الهجمات أو تقليلها، لكنه لم يفعل لأنه يدرك أن إسرائيل منغمسة في حربها على غزة، وأن الوضع في الشمال يصب في مصلحته إلى حد كبير، لذلك يستمر في هجماته لتدمير المستوطنات في الشمال والجليل".
ويرى زيف أن الحرب في الشمال لن تتأثر بإرسال بضعة كتائب إسرائيلية إضافية، موضحاً أن موقف الولايات المتحدة من تصعيد نطاق الحرب هو الأكثر أهمية غند الحزب اللبناني.

وأشار الجنرال إلى أن "زيادة العمل العسكري في الشمال تكتيك خاطئ إلا إذا أردنا خوض حرب"، معرباً عن أمله في تجنب فتح جبهة جديدة للحرب، قائلاً إن "خوض حرب في لبنان سيؤدي لمواجهة مع إيران"

وأضاف، أن "هذا أسوأ وقت لفتح جبهات متعددة في الحرب" متسائلاً عن الهدف من فتح جبهة جديدة بعد 9 أشهر من الحرب في غزة؟

وقال: "أنا متأكد أنه رغم كل مشاكلنا، لا يجب أن ندخل في حرب، لا نعرف كيف نحدد هدفها"، مضيفاً "سنكون في ورطة كبيرة إذا قررنا أن نصل مع حزب الله للوضع الذي وصلنا إليه مع حماس في غزة".

وعن الحرب في غزة، نصح اللواء المتقاعد بتجنب البقاء في رفح لأن ذلك يعني احتلالاً للقطاع، وقال إن "إسرائيل ستكون في نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي محتلاً للقطاع".

وأضاف، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دمر الجهود التي بذلتها واشنطن، حول قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن ضد إسرائيل"، وفق الصحيفة.