"ليبانون ديبايت"

مع إزدياد المخاوف من توسّع رقعة الحرب الدائرة في الجنوب، دعا نواب قوى المعارضة إلى عقد جلسة مناقشة نيابية حول مخاطر توسع هذه الحرب، بهدف الوصول إلى خارطة طريق تكون قاردة على نزع فتيل التصعيد وتجنيب لبنان الحرب الشاملة.

في هذا الإطار، يؤكد النائب أديب عبد المسيح في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أننا "نعيش في مرحلة حساسة جدًا وأصبحنا بين خيارين، إما الذهاب إلى خيار الحرب الشاملة أو الوصول إلى تسوية في المنطقة، وهنا المشكلة الكبيرة أي في الثمن الداخلي الذي سينتج عن هذه التسوية".

ويقول عبد المسيح: "نحن مع التسوية وضد الحرب لكن لا نريد أن تكون هذه التسوية على حساب اللبنانيين، لهذا السبب أتت دعوة قوى المعارضة لتؤكد أننا نرفض الحرب ونريد أن تمسك الدولة بزمام الأمور لأن لبنان لا يمكنه تحمّل تداعيات هذه الحرب، كما أن أكثرية اللبنانيين تُعارض خيار الحرب".

ويُنبّه من أن "هناك قوى في هذا البلد تنادي بمنطق الدولة ولن تقبل أن تبيع بلدها لأي دولة خارجية، خصوصًا أنه من الواضح هناك شيء ما يخطّط للبنان ولا يعلم به أحد، لذلك نتخوف من أن يتم التوصل إلى تسوية تكون على حساب لبنان، لا سيما أن التسويات السابقة أوصلتنا إلى منطق فشل دولة".