طالب ناشر موقع جنوبية الصحافي علي الأمين حزب الله بـ "شرح الطريقة التي يحمي فيها سلاحه اللبنانيين، وفي رأيي حزب الله مقيد اليدين من قبل إيران، لأن هدف هذه الحرب ليس لبنان، إنما هدفها جلوس إيران على طاولة المفاوضات".

وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال الأمين: " بعد العام 2006 كل من حاول إنتقاد حزب الله إتهم بالعمالة والخيانة، ثم إنقضّ الحزب على الداخل وقام بـ7 أيار".

وتابع، "الذي يحصل اليوم يبرهن أن للحزب الكلمة الأولى والأخيرة داخل الدولة اللبنانية، وفي السابق كان يراعي إلى حد ما الحكومة، أما اليوم فلا يفعل، فبينما تنادي الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار 1701 يربط حزب الله إستجابته بإيقاف الحرب في غزة، وهذا الموضوع لا علاقة له بالقرارات الدولية".

وأوضح أن "لا مصلحة لنا كلبنانيين بالحرب الدائرة، ولا ننال منها إلا التدمير والإنهيار والفوضى، بعد حرب الـ 2006 تلقينا مساعدات من السعودية وقطر لإعادة الإعمار أما اليوم فلن يساعدنا أحد".

وأكد أن "سلاح حزب الله لا يحميني كلبناني و"ما يشبحوا عليي" ها هم الإسرائيليون يدمرون الشريط الحدودي، ماذا غير هذا السلاح في المعادلة؟ قوة لبنان ليست بالسلاح بل بوحدته الداخلية وبموقعه المعنوي وبقدرته على تشكيل نموزج مخالف للنموزج الإسرائيلي".

وختم الصحافي علي الأمين بالقول: "قوة لبنان ليست بسلاح حزب الله إنما بفكرته، من سمح لهم أو أعطاهم الحق كي يقرروا عني بفتح الحرب، هل الدولة اللبنانية هي من أمر بذلك؟ نحن في مجتمع فيه عقد إجتماعي ودولة ودستور وقوانين، أما إذا أنكر الحزب ذلك فهو يتصرف لوحده وبالتالي لا يلزمني بقوانينه".